يواجه البطل أشرف زين العابدين المحاكمة أمام محكمة الهلالية يوم 28 اكتوبر . وكان أشرف محمد زين العابدين قذف نافع على نافع بمركوب في وجهه في احتفالية للامين دفع الله – القيادى في المؤتمر الوطنى – بمدينة الهلالية ولاية الجزيرة الاحد 13 اكتوبر . ودعا نشطاء (أبينا) الى التضامن مع البطل اشرف بالحضور الى المحكمة ورفع مركوب امامها . هذا وظل نافع على نافع بحكم نفسيته الفاشستية على قناعة بان السودانيين يمكن قيادتهم بالترهيب والتخويف والاذلال . ومنذ توليه ادارة جهاز الأمن اوائل التسعينيات وممارسته للتعذيب بصورة واسعة في بيوت الاشباح ، مروراً باشرافه على رشاوى المؤتمر الوطنى وعلى ابتزاز القيادات السياسية ، وانتهاءً بعودته مرة اخرى الى قيادة الاجهزة الامنية مؤخراً واشرافه المباشرعلى القمع وقتل المتظاهرين السلميين ، او في تصريحاته المتعجرفة والاستفزازية التى وسمت مسيرته السياسية على مر السنوات ، ظل نافع يهين السودانيين بصورة شبه يومية ، ولان الجزاء من جنس العمل فان نافع رغم اجهزة الامن والمليشيات التى تحيط به كان أكثر سياسي في تاريخ السودان الحديث يتعرض للاهانة ، فسبق ووجه بالهتافات المعادية في جامعة الخرطوم عدة مرات ، وتم قذفه بكرسى في لندن ، وطرد من منزل اسرة الشهيد صلاح سنهورى ، وانتهى الى ضربه بالجزمة ! وحقاً ان الله تعالى يمهل ولا يهمل .