قذف الشاب أشرف محمد زين العابدين نافع على نافع بمركوب في وجهه في احتفالية للامين دفع الله – القيادى في المؤتمر الوطنى – بمدينة الهلالية ولاية الجزيرة الاحد 13 اكتوبر . وقال شاهد عيان من المدينة ل(العربية) ان شاباً في العشرينيات من عمره يدعى أشرف محمد زين العابدين انفعل عند دخول نافع الى الاحتفالية ووصفه بالحرامى والقاتل ثم قذف الحذاء في وجهه في خطوة لم يتوقعها نافع ، بحسب الشاهد الذى أكد انه كان على بعد أمتار من الحدث . واضاف الشاهد (… وقع على نافع قبل وصوله الى منصة الاحتفال ، انه لم يتوقع الهجوم بالحذاء ، وفشل في تفاديه ، وبدأت على وجهه علامات الغضب بعد الواقعة ). وعن البطل أشرف محمد زين العابدين ، قال ان عناصر جهاز الأمن اعتقلته فوراً واقتادته الى خارج موقع الاحتفالية . وأبدى ناشطون كثيرون القلق على مصير البطل أشرف . جدير بالذكر ان نافع على نافع بحكم تربيته الفاشستية ظل على قناعة بان السودانيين يمكن قيادتهم بالترهيب والتخويف والاذلال . ومنذ توليه ادارة جهاز الأمن اوائل التسعينيات وممارسته للتعذيب بصورة واسعة في بيوت الاشباح ، مروراً باشرافه على الرشاوى السياسية للمؤتمر الوطنى وعلى ابتزاز القيادات السياسية ، وانتهاءً بعودته مرة اخرى الى قيادة الاجهزة الامنية مؤخراً واشرافه المباشر على القمع وقتل المتظاهرين السلميين ، او في تصريحاته السياسية المتعجرفة والاستفزازية التى وسمت مسيرته السياسية على مر السنوات ، ظل نافع يهين السودانيين بصورة شبه يومية ، ولان الجزاء من جنس العمل فان نافع رغم استكباره وعنجهيته واجهزة الامن والمليشيات التى تحيط به فانه أكثر سياسي في تاريخ السودان الحديث يتعرض للاهانة ، فسبق ووجه بالهتافات المعادية في جامعة الخرطوم عدة مرات ، وتم قذفه بكرسى في لندن ، وطرد من منزل اسرة الشهيد صلاح سنهورى ، وانتهى الى ضربه بالجزمة ! وحقاً ان الله تعالى يمهل ولا يهمل .