إعترف العقيد شرطة منور محى الدين من قسم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بإرتفاع نسبة تعاطي المخدرات وسط الطلاب والنساء والأحداث في البلاد . وحذر في ورقة قدمها بورشة : (نحو سياسة قومية للوقاية من المخدرات وعلاج الادمان ) التي نظمها مركز دراسات المجتمع (مدا) بدار الشرطة أمس الأول 27 نوفمبر ، حذر من خطورة أن يكون السودان معبرا للهيروين من الدول الأفريقية إلى بقية دول العالم . وقال العقيد منور في ورقته التي قدمها بالورشة تحت عنوان : (حول واقع المخدرات بالسودان) ان (جرائم المخدرات منظمة وتنتهج الجماعية وانها مستمرة وذات بعد اجتماعى وترتبط بجرائم غسيل الاموال والفساد)، مؤكداً بان (85)% من شباب البلاد لا يجدون الإهتمام الكافي من الحكومة . وعزا ضعف السيطرة على إنتشار المخدرات في البلاد إلى ضعف المعلومات وضعف التنسيق والتعاون بين الجهات المختصة . وأقرت مشاعر الدولب وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي بزيادة تعاطي المخدرات في البلاد وعزت الأمر لأسباب اجتماعية وامنية وسياسبة وثفافية واقتصادية ، واصفة المخدرات ب (جريمة تمارس ضد الانسانية). وقالت أميرة الفاضل مدير مركز دراسات المجتمع ان الورشة تأتى لسد الثغرات فى جانب مكافحة المخدرات ودعت الى أهمية مراجعة التشريعات والقوانين فى هذا الجانب واكدت ضرورة تبنى سياسة قومية متكاملة توزع فيها الادوار بين الجهات المختصة لمكافحة المخدرات والى تظافر الجهود بين الجهات الرسمية والشعبية للحد من انتشار المخدرات.