[email protected] علي خلفية مؤتمر ام جرس التي انعقد في منتصف نوفمبر الماضي في مدينة ام جرس التشادية تحت رعاية رئيس التشادي ادريس دبي، مع ممثلي مؤتمر الوطني في السودان، و سميّة جزافًا بمؤتمر ابنا زغاوة بتأكيد ان هذه المؤتمر لا يمثل كيان الزغاوة ولا يمكن الزغاوة يقوموا بمؤتمر لها علاقة بسلام والامن والتنمية في السودان بمنعزل مكونات الثقافية الأخرى في السودان ، وهذه السلوك هي سلوك مؤتمر الوطني المولودة من رحم المشروع الحضاري ، والمنبسقة من بنية الوعي العنصري ، والدليل علي ذالك المؤتمرين كانوا معروفين لدي الكيان وهم اكثر الناس تضررة منهم الكيان ، في الفترة الماضية سو كان من محمد بشارة دوسة او من حسن برقو او من اللوء تجاني ادم الطاهروغيرهم من المندسين من ابناء زغاوة في المؤتمر الوطني ، وهذه الأشخاص هم كلهم من اعضاء ثورة الهلاك الوطني ، وكلهم معرفين لدي الشعب السوداني بالاءنتهازية ، وهم مساهمين في ارتكاب كل الجرائم الانسانية ضد اهليهم في السودان , وهم المكلفون من قبل المؤتمر الوطني لتفكيك كيان الزغاوة ويخفوا جرائم التي ينتهك للكيان من قبل المؤتمر الوطني، وهم المكلفون بترويج فكرة المؤتمرالوطني المنسوب للكيان بهتانًا وإثمًا (ما يسمي بدولة الزغاوة الكبري.) وهم اكثر الناس تضررة منة كانوا علي متن طائرات لحرق قراهم، والمعرف لدينا جميعا اكثر فترة في السودان حصلت فيها تفلوتات امنية وانتهاكات علي كرامة الانسان عموماً و علي كيان الزغاوة علي وجه الخصوص سو كان من إغتيالات السياسية، او رجال أعمال اومصادرة اموالهم من شبكة الامنية( مايسمي بسوق المواسير ) هي فترة مولانا محمد بشارة دوسة وزيراً للعدل ومعاوينهم وهم سهاريج المسممة الخرجوا منه المواسير، وده حقائق معروفة لي اي شخص في السودان . القريب في الامريتم تكليف وزير السوداني من قبل رئيس التشادي رئيساً للجنة التنفيذ لمقررات مؤتمر ام جرس الثلاثة المعلنة من قبل وزيرة العدل . السلام، والأمن ، والتنمية دارزغاوة ، هذه هي مقررات ام جرس الثلاثة. دا وزير العدل في السودان اصبحة رجل جهوي وعنصري وعقلية انتباهية جديدة وهذا يأكد لشعب السوداني والعالم اجمع ان السودان معدوم العدالة . إذاكان وزيرالعدل قمة عدالتها يأتي بسلام لقبيلتها ويعمل التنمية لمنطقتها ويحفظ الامن لمناطق محددة الجواب يكفيك عنوان في السودان مافي عدالة . بتأكيد إنزال هذه المقررات في ارض الواقع ينعكس سلباً للمجتمع السودني وايضًا للكيان كذالك. لذالك اريد ألفت انظار ابناء زغاوة الشرفاء الذين ينحزونا لتجاه الضعفاء والمهمشين وعشاق الحرية والديمقراطية المساوة علي اساس المواطنة، ان مثل هذه المخططات الأمنية وزج الكيان في السياسة علي حساب التنظيم سياسي ، ومصالحة اشخاص محدد ، تعوق في مسيرة التعايش السلمي للكيان ، مع مكونات الثقافية الأخرى في السودان . ومعروف اكثر من 580 مكوينات الثقافية، يعيشون في السودان ، ويتداخلون في بعضهم، مؤتمر ام جرس هي فكرة امنية بحتة ولها رسالة واضح يريد يعكس فكرتها ويبرر لاءتهماتها الباطلة ، ويريد عبر هذه المؤتمر يخلق مذيد من الفتن في المجتمع السوداني ، لذالك من ضرورة ان يكون راى واضح من كل من يرفض اكاذيب المندسين والمرتكبي جرائم ضد الشعب السوداني ، الذين يأكلون امول اليتامي والارامل ظلمً ويعشون علي حساب حرية المجتمع السودني وارادت الشعب السوداني. لا بد من الرفض الجماعي من الزّج الكيان الاجتماعي، الي مواضع سياسية من قبل اشخاص تابع لنظام مرتكب جرائم ضد اهلينا في السودان . لا سلام ولا كلام تفيد اهلنا في السودان في ظل وجود مؤتمر الوطني عرفت عالميًا بالعدوا الانسانية . سنظل نحفر في جدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا علي سطح الجدار