قتل (27) شخصاً واصيب العشرات بجراح فى صدامات قبلية مسلحة يومى الخميس والجمعة بين قبيلتي حمر والمعاليا . وأبدى الأمير عبد القادر منعم منصور أمير عموم قبائل حمر أسفه للحادثة، وقال منعم الموجود حالياً بمنطقة النزاع في حديث ل (الإنتباهة) إن الخلاف نشب عندما وجد أفراد قبيلة المعاليا شخصاً مقتولاً على يد مجهول نسبوه إلى أفراد قبيلة الحمر فهاجموا الدونكي وقتلوا ثلاثة أشخاص ثم عطلوا الدونكي وحرقوا السوق، بعدها تطور النزاع. واستبعد منصور أن يكون القتال سببه النزاع حول مناطق البترول في حقل (الزرقة أم حديدة) لكنه حمل السلطات المركزية عدم حسم عملية ترسيم الحدود بين كردفان ودارفور والذي بسببه أصبحت قبائل المنطقة عرضة للاحتكاكات بسبب الاحتقانات واستغلالها من قبل جهات لم يسمها. وأكد منصور أنهم مع قيادات المعاليا عملوا على تهدئة الخواطر والفصل بين المتنازعين إلى حين وصول السلطات الأمنية. وقال الشرتاي عثمان مسؤول الادارة الأهلية بادارية المجرور بمحلية الأضية ان الاشتباك جاء على خلفية ادخال احد عناصر المعاليا ماشيته فى مزرعة احد افراد الحمر ، مما ادى الى اشتباك بينهما انتهى بمقتل عنصر المعاليا على يد عنصر الحمر. وقال محمد احمد على عجب الله احد قيادات واعيان قبيلة المعاليا لراديو دبنقا ان سبب الاشتباك يعود الى مقتل احد افراد المعاليا على يد احد افراد الحمر ، واكد بان السلطات والادارة الاهلية من الطرفين احتوت المشكلة تماما.