تم القاء القبض امس الاحد علي (سامي محمد احمد علي ) قاتل الشهيدة الدكتورة سارة عبدالباقي (التي قتلت في تظاهرات سبتمبر الماضي ) كمتهم اول تحت المادة (130) القتل العمد.. وكان وكيل عريف سامي الملقب بسامي البروف يسكن الدروشاب شمال محطة 17 تم تسليحه من مركز شرطة الدروشاب يوم الاربعاء 2013/9/24 ببندقية كلاشنكوف وهو بالزي المدني وتحرك مع فردين من الشرطة وظل مرتكزا غرب صيدلية دكتورة مشاعر مصوباً سلاحه نحو المتظاهرين وقتل ايضاً الطالب صهيب محمد موسى امام منزله وايضا بنت خالته الدكتورة ساره عبد الباقي ولم يكونا من ضمن المتظاهرين في تلك اللحظة ، تم فتح بلاغ رسمي في المذكور بقسم شرطة الدروشاب بالرقم 2013 /114 وتم القبض عليه وقبل اكمال التحري تم تسليمه الى وحدته بالجيش (سلاح الاسلحة) بالكدرو التي اصدرت قراراً بفصله لاشتراكه فى قتل المتظاهرين .. وهذا اقرار ضمني بتورطه ، كما انه كان غائباً عن وحدته في يوم الاربعاء 24 سبتمبر الجدير بالذكر ان سامي كان يعمل بالشرطة الامنية وتم فصله لسوء السلوك ثم تم تجنيده بالقوات المسلحة ولا ندري كيف تم ذلك . لم تكتمل القضية سيظل السؤال من الذي قام بتسليح سامي واعطاه الاوامر بالقتل ؟ ومخزن السلاح بقسم شرطة الدروشاب الذي اعطاه البندقية الكلاشنكوف مسؤول عنه مجند (خدمة وطنية) وهذا مخالف للضوابط المعمول بها في كل القوات النظامية.. من الذي سلم مخزن السلاح للمجند ؟ ومن هو الملازم شرطة الذي احضر شهادة وفاة لوالد الدكتورة الشهيدة سارة مكتوب فيها اسباب الوفاة (ظروف غامضة ) !! دماء الشهداء لن تذهب هدراً سنظل نلاحقهم القتلة ومن ورائهم المحرضين.