أعلن بعض المنشقين السابقين عن حركة العدل والمساواة السودانية إنشقاقهم عن فصيل بخيت دبجو الموقع علي إتفاق سلام مع حكومة المؤتمر الوطني . وقال القائد محمد قاسم أبكر مقرر اللجنة التشريعية (الذي تحدث لراديو عافية دارفور) ، مبرِرا خطوتهم بأسباب سماها – تكريس الجهوية والقبلية في توزيع المناصب التنفيذية – وقال أن هنالك 25 أمانة بالفصيل وكلها محصورة بين مجموعتي دبجو وعمر موسي.. وأضاف المنشق – كذلك أن جميع أركان الجيش مقسمة بين المجموعتين . الجدير بالذكر أن هذا الإنشقاق هو الثاني الذي يضرب فصيل دبجو منذ توقيعه علي ما سمي بوثيقة سلام الدوحة. وختم الناطق بإسم المنشقين الجُدُد حديثة قائلاً : أن هناك جهود إصلاحية قام بها كل من السادة : عبدالله محمج عثمان الشهير ب (تِمبريلي)- أحمد جري – و الصادق شاقور – و آدم جبال.. إلا أن جهود الاصلاح قد باءت بالفشل ، مما قادهم لاتخاذ خطوتهم الإنشقاقية. من ناحية أُخري ذكرت بعض المصادر أن المجموعة المنشقة إنسحبت إلي مناطق جبل مون بعد أن جردتهم حكومة البشير من السيارات والأسلحة بالقرب من مدينة الجنينة .. وكان أحد القادة الميدانيين لحركة العدل والمساواة صرح سابقاً بأن قواتهم التي ذهبت مع دبجو مرحب بهم حال عودتهم إلي قواعِدهم السابقة.. وكشف أن من بين الأسماء المذكورة والتي تقوم بخطوات إصلاح داخل فصيل دبجو، ما هُم إلا مرتزقة للمؤتمر الوطني وعناصر تنفذ توجيهات جهاز أمن النظام . كما أن إتفاق الدوحة ما هو إلا إتفاق أمني يرمي إلي تجريد الثورة المسلحة من عناصر قزتها المتمثلة في السلاح والرجال . [email protected]