يا بَلَدْ مَا لِيْكِ زَيْ عمر اسماعيل شمس الدين —————— يا بَلَدْ مَا لِيْكِ زَيْ .. وِقْتِيْن يِضِيع من عيون القَمْرَه ضَيْ والفيافي الصفرا تَشْحَتْ من جبين الشمس فَيْ والأرض يَبْسَانَة تَْشرَب من دموع الغيمة رَيْ والحُزُنْ قاعِد مَوَهَّطْ أحْكِي لِيْهُو ويِحْكِي لَيْ الشُهُود الفوق تُرَابِك زَيْ رَمَاداً جَمْرُو نَيْ البِبِيْعِك مَاهو مِنِّكْ والبِسَاوِم مَاهو حَيْ كُل دمعة في خِدِيْدِكْ في حَشَانَا لهِيْبَا كَيْ وكل ذَرَّة مِن تُرَابِكْ نَطْوِي لِيْها الدنيا طَيْ يانا شَعْبِك يا عزيزة لي عدُّوِكْ قُلْنَا هَيْ لو نَعَادِي الكون بِحَالو الليلة جَمْرِكْ بَاقِي حَيْ في شَمَالِك أو جَنُوبِكْ كُل قرية وكل حَيْ يوم فِدَاكْ يبقا لينا مِن عَطَشْنَا يِرْوِي رَيْ لا بْنَبِيْعِك لا بنَسَاوِمْ والعِلاج في آخرو كَيْ تَبْقِي وَحْدِكْ في حَشَانا يا بَلَدْ ما ليْكِ زَيْ …………. كان لي بهذا العمل أكثر من شرف واحد فقد تشرفت أن يكون لي أغنية للوطن وتشرفت أن يلحنها الموسيقي الجميل والصديق الحبيب الأستاذ محمد الحسن وشرفني الموسيقار الكبير والفنان الموسوعي وصديق الروح الأستاذ علاء سنهوري بقيادة الأوركيسترا كما تشرفت بأن يقدم هذا العمل كوكبة من شباب أوركيسترا وكورال المركز الثقافي السوداني بالدوحة و أخيراً كن لي عظيم الشرف أن يظهر هذا العمل لأول مرة في أمسية احتفال الجالية السودانية بعيد الإستقلال ال 58 في المسرح الروماني بكتارا ويبقى أن أقول أنني دوما ما أتهيب الكتابة عن الوطن..إيماناً مني بأن كل ما يقال و يعطى للوطن يبقى قليل في حقه.. عمر اسماعيل شمس الدين .