فضت الاجهزة الامنية بالعنف تظاهرة لاسر معتقلي المؤتمر الشعبي اليوم 16 فبرايربالقرب من مركز جهاز الامن . وكانت مسيرتهن حاشدة بحيث اربكت الاسر شارع جهاز الأمن ومبنى القيادة . وقالت اسماء حسن عبدالله الترابي ان الاجهزة الامنية (قامت بتفريقهن اثناء خروجهن لتظاهرة سلمية صامتة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين) ، ووصفت ما جرى على أيدى جهاز الأمن بالمعاملة الفظة والغليظة ، حيث كادوا أن يخلعوا ثوبها ، واضافت انهن فوجئن بهذه المعاملة بالرغم من عدم لجوئهن لترديد اية عبارات . وابدت اسماء في مؤتمر صحفي عصر اليوم بالمركز العام للمؤتمر الشعبي قلقها حيال استمرار اعتقال ذويهم وابنائهم وازواجهم والذين يزيد عددهم عن 20 من كوادر المؤتمر الشعبي . واشارت الى ان عائلتها تشعر بالقلق من تدهور صحة الدكتور الترابي بسبب عدم ثقتهم في الطبيب الذي يتابع حالته الصحية ، واضافت ان جهاز الامن هدد اسر المعتقلين من افشاء المعلومات حول اوضاع ذويهم ، وزادت (هنالك بعض المعتقلين لم تصلهم انباء سقوط نظام مبارك ) فى إشارة لحجم العزلة والمعاملة التى يلاقيها المعتقلون من قبل جهاز الأمن، من منع للصحف والاذاعة والتلفزيون والزيارات . هذا وكان الدكتور الترابي اعتقل يوم 18 يناير اثر دعوته للانتفاضة الشعبية ، واعتقلت معه وبعده عدد من قيادات المؤتمر الشعبي ، ومنذ هبة شباب التغيير في 30 يناير ، اعتقل جهاز الامن ما يزيد عن 140 معتقلا من الشباب والطلاب والقوى السياسية المختلفة ، وتعرض ويتعرض الكثيرون منهم للتعذيب .