فى جلسة استماع اللجنة الخاصة بافريقيا والتابعة للجنة العلاقات الخارجية بالكونقرس الامريكى ، امس الاربعاء 26 فبراير ، قال احد خبراء مكافحة الارهاب فى شهادته ان الوجود الايرانى فى شرق السودان لا يشكل خطرا على المنطقة وحسب انما كذلك على الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفائها . وقال الدكتور وليد فارس – الامين العام المشترك للمجموعة التشريعية العابرة للاطلسى لمكافحة الارهاب – فى شهادته المكتوبة امام الكونقرس انه وفقا لمصادر معلومات المعارضة من البجا فقد لوحظ تزايد النشاط الايرانى فى وحول ميناء بورتسودان ، ويشمل تزايد وجود البحرية الايرانية والوجود العسكري الايراني ، اضافة الى شبكة مدعومة ايرانيا فى شرق السودان ، وتهريب السلاح الايرانى من المحيط الهندى عبر الشرق الى الجماعات الجهادية ، بما فى ذلك الجماعات فى سيناء . كما ان جماعة الاخوان المسلمين بدأت فى بناء اساس عملياتها فى المنطقة لدعم التمرد فى مصر . واكد ( … فيما تواصل ايران بناء صواريخها فان وجودها فى شرق السودان لايشكل خطرا على المنطقة وحسب وانما كذلك على الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفائها ) . وفى دلائل قوية على مخاطر اللعب بالنار ، اقترح خبير مكافحة الارهاب عدة توصيات من بينها تنظيم مؤتمر دولى لمعالجة مشاكل الاقاليم السودانية التى يقطنها ( غير العرب ) ، وان تساعد وسائل الاعلام الامريكية هذه الاقاليم للتحدث بلغاتها الام ، اضافة الى دعم المجتمع المدني ، ودعوة ممثلي الاقاليم المهمشة للولايات المتحدةالامريكية وتسهيل مخاطبتهم لمتخذي القرار والرأى العام الامريكي . ( ادناه نص الشهادة بالانجليزية ) :