أسئلة …لوزير صحة الخرطوم محمد وداعة توفى طفلان حديثى الولادة و ربم العدد اكثر من ذلك بمستشفى الخرطوم بقسم النساء والتوليد لاصابتهما حسب تقرير لجنة التحقيق التى أمر بها وزير صحة الخرطوم بعدوى بكتريا عنقودية، وكانت مثل هذا التوجيهات قد صدرت و لجان التحقيق تكونت لحادثة مستشفى الاذن والحنجرة حيث أصابت البكتريا أربعون طفلا ، دخلوا المستشفى وخضعوا لعمليات استئصال اللوزتين وخرجو بأصابات متفاوتة من الشلل، شكلت اللجنة ورفعت تقريرها وحددت أسباب شلل الاطفال من جراء أصاباتهم بتلك البكتريا، ولم يكلف المستشفى نفسه و لا الوزير المسؤول نفسه عناء الأعتذار كما لم يتم تعويض الأسر التى توجب عليها تحمل أخطاء المستشفى والمعاناة النفسية والرهق المادى بغرض علاج تلك الأصابات ، لم تصدرعقوبة واحدة تجاه المقصرين ، لان أدارة المستشفى تمتلك من المستندات والمخاطبات مثلها مثل قسم النساء والتوليد والتى تطالب وزارة صحة الخرطوم بتحسين بيئة العمل وتزويد الاقسام بالمعقمات ومعينات العمل الاخرى ونقل النفايات الطبية الخطرة وفقا للمعايير الصحية المتعارف عليها وايجاد طريقة للتخلص من القطط والكلاب التى تتجول كحاضنة بين الاقسام ناقلة للكثير من مسببات العدوى ، بينما المكتب التنفيذى لنقابة العاملين بالمستشفى يقول أن كل الاقسام التى أغلقت فى السابق قيل أنها أغلقت للصيانة محذرا من تكرار سيناريو التجفيف فى أقسام النساء والتوليد وحديثى الولادة فقد ذهب الدكتور محمود البدرى مدير عام مستشفى الخرطوم الى أن الاغلاق مؤقت بهدف أجراء الصيانة، فى محاولة لايجاد كبش فداء قال المتحدث الرسمى بأسم الوزارة المعز حسن بخيت أن وزارة الصحة سبق ووجهت باغلاق قسم النساء والتوليد مؤكدا عدم التزام ادارة المستشفى بالتوجيهات مما أدى لوفاة الطفلين ، هل يعلم السيد وزير صحة الخرطوم أن الأطباء فى مستشفياته يغسلون أيديهم بصابون ( الفنيك) و(لايف بوى) بعد معاينة المرضى أو اجراء العمليات الجراحية ، وهل فى علم السيد الوزير أن المستشفيات تنعدم فيها المعقمات ، وهل يدرك أن المتسبب فى أصابة البكترياء العنقودية فى مستشفى الأذن والحنجرة و ما حدث قى قسم النساء و التوليد ربما يكون سببه عدم فعالية المعقمات التى وفرتها وزارته ، و هل يعلم السيد الوزير ان الوفيات الناتجة عن التسمم الدموى ربما كانت بسبب انعدام التعقيم فى اقسام غسيل الكلى و اقسام معالجة امراض الدم و المعامل وهل يعلم سيادته أن الأطباء صغيرهم وكبيرهم يكتبون على أوراق يحضرونها بأنفسهم وأن بعض الخيرين منهم يدفعون ثمن الدواء الذى يوصفونه للمرضى ، متى تفقد السيد الوزير مستشفياته و هل راى المرضى يفترشون ارضيات البلاط بعد ان ضاقت بهم النقالات و اسرة الحوادث ، هل ستقوم وزارته بتعويض اسر الاطفال المتوفين وهل يتعهد الوزير بعدم تكرار ذلك ؟ ويا ربى ما تحرم بيت من الاطفال ،،