كشفت شاهدة الاتهام الأولى في قضية مقتل الدكتورة سارة عبدالباقي أمام محكمة جنايات بحري عن رؤيتها للمتهم وهو يصوب السلاح ناحية المرحومة سارة وأنه الوحيد بين أفراد القوة النظامية الذي كان يرتدي زيّا مدنيا ويحمل سلاحا فضلا عن أنه كان على مسافة قريبة من موقع وقوف القتيلة في منزل العزاء وأن المتهم أطلق رصاصتين من سلاحه أصابتا المجني عليها التي تم نقلها للمستشفى وبعدها حضر نظامي آخر برفقة المتهم وحينها قال المتهم لجمهرة من الناس (إنه آسف لم يقصد ضرب المرحومة) . من جانبه أفاد شاهد الاتهام الثاني أنه كان يوم الحادث خارج منزل العزاء الذي وقعت الحادثة قربه وقال إنه رأى بعض العساكر وكان من ضمنهم المتهم وهو يرتدي زيا مدنيا ويحمل بندقية كلاشنكوف ومعه عسكري آخر كان يحمل سلاحا أيضا وشاهدهما وهما يصوبان أسلحتهما في اتجاه الناس بمنزل العزاء، وأضاف أنه حسب مشاهدته لا يستطيع الجزم إن كان المتهم أو النظامي الآخر من أطلق الرصاص على المرحومة بل إنه لا يستطيع الجزم إن كانت المرحومة سقطت بالرصاص الذي أطلق دفعة واحدة .