[email protected] التنميه المتوازنه ظلت مطلب كل جماهير كردفان …ومطلب الاقاليم المهمشه في السودان.ومنذ فجر الاستقلال ارتفعت الاصوات تطالب بحقها في الثروه والسلطه والتنميه.وحتي الحروب التي بدأت قبل اعلان الاستقلال من اسبابها التنميه المتوازنه الغائبه اضافه لاسباب اخري.لذلك لايوجد من يقف عثره امام اي مشروع من مشاريع التنميه.وفي العهد المايوي بقياده جعفر نميري نذكر حمله محاربه العطش.وان كان العطش مازال منتصبا في الساحه.والنفير الذي بدأ في شمال كردفان لا تجد فرد او مجموعه او تنظيم او حركه ترفضه.ولكن التحفظات ان ما نعلمه في النفير انه طوعي اختياري.لايفرض من طبقه او فئه فوقيه.وعندما يفتح الباب امام الجميع لن تجد من يتاخر في المساهمه.والتحفظ الثاني ان النفير خلط بين الخدمات والمسئوله منها الحكومه الاتحاديه .تليها في المسئوليه حكومه الولايه.والمشاريع الكبيره ذات العائد الكبير.وابناء السودان وابناء كردفان دفعوا ومستعدين للدفع.من اجل اقليم تعمدت حكومات الخرطوم المتعاقبه تهميشه وابعاده واقصائه.وثالث التحفظات انه بات امرا عاديا ان تفاجأ في الصباح بفرض مبلغ تدفعه دون ان تعلم كيق تم ذلك.في غياب كامل لمجلس تشريعه ولد نائما والان يكمل نومه بالبصم علي كل مايصله من الجهاز التنفيذي.حتي ضجت فئات محدوده الدخل من زيادات في كل الخدمات والمعاملات تمت باسم النفير.وحتي الان التبرعات التي وصلت من اجل النفير حدثني من هو عالم بالارقام انها كافيه.وهناك مسئولين في النظام الحاكم ابدوا استعداد للمساهمه.فالخصم من مرتبات العاملين تم دون استشارتهم.وما اخذ من التلاميذ في الاساس والطلاب في الثانوي كيق يقال انه احساسا منهم باهميه النفير والولايه من ولايات المقدمه في الفاقد التربوي.وتسرب الالاف نتيجه لرسوم التعليم.في بلد يقول دستورها ان التعليم العام مجاني.ولايحاول البعض المزايده علينا وتصوير الوضع ان من طالب بالترشيد والتصويب وكانه يقف عثره امام التنميه.واخر الرسوم المزاده والمفروضه في مستشفي الابيض قررتها قله في الاداره والنقابه حتي تظهر دعما وولاءا للوالي الجديد.فالمشاريع المقترحه تتم لكل شعب الولايه دون النظر ان كانوا موالين للنظام او حتي حاملين عصيهم من اجل الشكله والدشمان.فمن يتحرك ليقول للناس لهذه الاسباب تفرض الرسوم والاتاوات والضرائب.وحتي لا يتحول النفير الي تنفير….والمجلس التشريعي اعلن عن فجوه غذائيه بالولايه.