بكري النور موسى شاي العصر [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين يا أهل الجزيرة، أي والي مؤتمر وطني مرفوض، والزبير يقوم بجماعته، أو ردوا للبشير بضاعته. المتابع للشأن السياسي لولاية الجزيرة يجد أن كل الولاة التي تعاقبوا على ولاية الجزيرة كلهم طينة واحدة، ومن شجرة الزقوم، الذي زرعها كبيرهم الذي علمهم السحر، وعندما أنقلب السحر عليه، قال لا تقربوا هذه الشجرة الملعونة ، كلهم تساقطوا علينا من هذا الشجرة الخبيثة، التي لا تسقط الطيب ولا الرطب ، كل الذين تولوا ولاية الجزيرة تنقصهم الولاية حتى على أنفسهم وأهليهم، يجمعهم قاسم مشرك بين الهوس الديني، والرقص في حلقات الدراويش، والجهاد السياحي، والجنون، والشذوذ، والصعاليك والمساطيل، وزير النساء وزير الغلمان، بالإضافة لما يحملونه من حقد وكراهية وروح الإنتقام والتشفي لأهل الجزيرة، لإرضاء أسيادهم بالخرطوم ولكي يثتبوا كفاآتهم لعلي عثمان ونافع علي نافع الذين يسعدهم كل ما يسوء الجزيرة وإنسان الجزيرة وهؤلاء هم المبشرون بجنة الإنقاذ وحورها العين :- 1-عبدالوهاب عبد الرووف (عسكري) الخرطوم بحري. 2- سليمان محمد سليمان (عسكري) الخرطوم. 3- أبراهيم عبيد الله / الشمالية- الغابة 4- أحمد عمر بدر / الجزيرة – ألتي وأمغد والنخيرة وأم ضبان. 5- عبد الرحمن سر الختم (عسكري) الشمالية-كريمة. 6- الزبير بشير طه / الشمالية – عتمور أبوحمد. عندما جاءت الإنقاذ بقيادة الترابي لم يجدوا لهم موطأ قدم بالجزيرة لحزبهم المولود سفاحا على ظهر دبابة، بين الأحزاب الشرعية والوطنية بالجزيرة، والتي ولدت من ظهر ومعاناة ونضال الشعب السوداني.حزب مجهول الأبوين والهوية، ليس له إرث تاريخي أو بطولي أو نضالي في الحركة الوطنية، التي أنجبت أحزاب الإستقلال الأمة والاتحادي والشيوعي. حزب ولد ميتا من رحم الحرام ، ليس له دورا أو بعدا سياسيا محليا كان أو إقليميا. ولذا جاء منصب الوالي بالجزيرة منصب تنظيمي حزبي سياسي بحت، لاخدميا، دوره الأول، البحث عن أي أعضاء، وبأي أسلوب للمؤتمر الوطني، وشراء الذمم والنفوس المريضة، وتسجيل أكبرعدد من المنافقين والمحتالين والمنبطحين والمساجين والحشاشين والقتلة والمجرمين ومركبين الدقون، تحت مظلة الحزب، وهذه من شروط ومواصفات العضوية. الدور الثاني للوالي، هو عدم الخوض أو تناول قضية مشروع الجزيرة لا من بعيد ولا من قريب لا في الإعلام ولا الصحافة ولا المؤتمرات ولا الندوات، أما الزيارة الميدانية للمشروع فهي من المحرمات، ودونها خرط القتاد، ولذا لم تطأ قدم أي والي من الولاة مشروع الجزيرة، إلى أن غادروا الجزيرة غير مأسوفا عليهم وهم في طريقهم إلى جهنم. والحكومة بدورها رصدت مبالغ طائلة وميزانية مفتوحة لهؤلاء الولاة السماسرة لشراء المتخاذلين والصعاليك لحزبها، بالترهيب للخائفين، أو بالترغيب للطامعين، وبالإغراءات والمناصب والحوافز المادية والعينية، وهنالك من انضم لهم من أجل المصلحة، وخرج ميسور الحال بمبدأ أكان دار أبوك خربت شيل ليك فيها شلية. من أقسى وأشد أنواع الأذى والعذاب، ظلم الأقربين وهو أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند. مصيبة الجزيرة في أبنائها الذين خذلوها، وبأتفه الأثمان باعوها، وألتفوا حول الشجرة الملعونة، وتقلدوا بطافة المؤتمر الوطني، التي أصبحت جواز مرور لكل المرافق العامة والخاصة، والتي بدونها ينظر لك بالدونيه. أبناء الجزيرة الشرفاء هربوا بكرامتهم وكبريائهم، بعد أن ضيق عليهم الخناق، إلى خارج حدود الولاية، وتفرقوا أيدي سبأ.أنجو سعد فقد هلك سعيد، وتركوا جزيرتهم والحسرة تمزق قلوبهم، لأنصاف المتعلمين من أنصاف الرجال وعاثوا فيها فسادا ودمارا وخرابا لم يردعهم رادع أو وازع لأنهم يفتقدون الوازع الديني والوطني والأخلاقي. مخطئ من يظن بأن الزبير فاز في الأنتخابات الأخيرة لولاية الجزيرة بالتزوير وحده، فالزبير حصد 75% من جملة الأصوات من منسوبي المؤتمر الوطني من أبناء الجزيرة المنكوبة بأبنائها .وهذه الإحصائية من واقع صناديق الإقتراع موجودة ومحفوظة بالصور والأسماء.مما حدا بنافع علي نافع، أن يخرج للإعلام بعد فوز الزبير، ليقول بكل جسارة وقلة أدب، بأننا أنتزعنا النصر من ولاية التربص والمتربصين، والرجل كان شجاعا، لم يقل فزنا بل أنتزعنا، في إشارة واضحة للشرفاء من أولاد الجزيرة الذين لم ينضوا تحت لوائهم، بأننا بالمال أشترينا أشباه الرجال. الجزيرة الصامدة لا نتجرع الكأس مرتين، ولا تلدغ من الجحر مرتين، وإقالة الزبير ليس هي غايتنا، المطلوب كنس كل من يحمل بطاقة المؤتمر الوطني وكل من تامر وتخاذل وانحاز لهذه الطقمة الفاسدة وعمل معها لدمار وخراب الجزيرة بداية بحل المجلس التشريعي بكيزانه وليذهب لمزبلة التاريخ .إبعاد كل من يحمل بطاقة المؤتمر الوطني من شأن الولاية السياسي، لأنه أصبح كرت محروق، ومن باعك بالأمس يبيعك اليوم، ولذا أحذروهم ولا تفسحوا لهم في المجالس، لأنهم آس البلاء والداء والسرطان يقتل أو يبتر. عموما الجزيرة تحتاج لرجال أشداء أقوياء يخرجونها من وهدتها إلى بر الأمان، الجزيرة تحتاج لرجال فعالون لا قوالون،الجزيرة تحتاج لوالي قوي قومي، بدون لون سياسي، وليس شرطا أن يكون من الجزيرة، ولكن شرطا أن يكون مجلسه التشريعي بالتعيين، وبواسطة عقلاء الجزيرة.لأن الإنتخابات أصبحت مشبوهة وممكن تجيب كل ساقط ولا قط ،وبكرة يعمل فيها ذي الزبير ويقول أنا جئت بالإنتخابات. بالله هس أعضاء المجلس التشريعي الذين أتوا بالإنتخابات المخجوجة لو كانوا بالتعيين في حد يسمي عليهم. اللهم من سعى لدمار الجزيرة فدمره وأجعل تدميره في تدبيره .آمين.