[email protected] البروفسير حسن الفاتح والشيعة من المعلوم بداهة حالة العداء المزمن بين المذهبين السلفي الوهابي والمذهب الشيعي وهي معركة عطلت كثير من طاقات الأمه إستنفرت فيها العديد من القوى العامليه المحليه قديماً وحديثاً كأحد أدوات الصراع وكوابح المواقف . الجديد محلياً في السودان الحملة التي تقوم بها مجموعة مايسمى بالمجمع الصوفي العام والذي يقوده محمد شيخ حسن الفاتح ضد المذهب الشيعي على ذات طريقه الصياح الوهابي بتجييش جهد مجموعته المذكوره وعدد من أخواننا السمانيه في الهجوم ضد المذهب الشيعي وإمتداد هجومهم لإطراف محليه بتهمة التشيع . فلماذا كل هذا الجهد والهياج من محمد حسن الفاتح قريب الله ضد المذهب الشيعي ؟ هل يا ترى ليواري سوءة أبيه في علاقته بالشيعه ؟ أن كان يرى عكس ما كان يري ابوه ان العلاقه بالشيعه سوءة !!! وهل كل هذا ليحول الأنظار عن أبيه وعلاقته بالمذهب الشيعي ودولة إيران ؟ وهو العالم النحرير الذي نشط في الهيئة العليا لمجمع التقريب الاسلامي والفرق الشاسع في العلم بين الولد والوالد! أم ان في الأمر محفزات أخرى ؟ فلقد كتب أبوه في مدح الجمهوريه الإسلاميه والمذهب الشيعي شعراً وقصيدته المشهوره ( سُود القناع) والتي من أبياتها : هو الحب العميقُ فلا تَلمُنا فإنا بعد بعُدك في ضياع أتحسبُ أن نعيشَ بغير قلب بحب بلادكم شعباً وراع رفعتم راية الإسلام دوماً وكان شعاركم بُغض النزاع وزرناكم مراراً نبتغيكم لغير الله لا تصغوا لداعي مَذاهبكم علمنا قد تناءت عن الشحناء والشح المُطاع اتذكر يوم قدمنا لراعي بلادكم المؤيد باتباع سطورا قد كتبناه بوعي نرفع ذكره فوق ارتفاع لماذا انهزم ابناء مشايخنا في وجه الدعايه الوهابية واسلوبها؟ نسأل محمد شيخ حسن الفاتح:هل كان العالم البروفسير الشيخ حسن الفاتح قريب الله علي خطأ يوجب التبرؤ منه؟ سماني بالخارج.