محمدين محمود دوسه [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم فى بادىء الامر استجاب المعنيين بفتح باب الحوار بدون قيد اوشرط واشتدت وتيرة الحماس وحمد الكل بان ما تطرق اليه السيد رئيس الجمهورية هو الملاذ الامن والطريق الصحيح لمعالجة قضايا هذا الوطن وفى ظل هذا الحماس استجاب الكتل المنضوية فى قائمة احزابنا السياسية الطرح الجديد وفى اجتماع جامع تحدث السيد عمر حسن احمد البشير الغرض من فتح باب الحوار لعل كانت الفاتحه كفيلة بالاستجابة وانطلق الجمع الى دورهم وتشريح مقتضيات الحوار فى طاولة مفتوحه ليدلو كل واحد منهم بما يراه مناسبا فى ظل الحريات المعلنه عنها وفتحت الشهية فى غربلة الوثيقة واستحسن البعض ان لم نقل الكل موجبات مضامين الوثيقة وفى ظل هذا الانسجام هنالك مؤشرات ايجابية بان الطريق معبد لمواصلة السفر ومن اجل الوصول الى الغاية المبتغى لابد من الاستزادة بالزاد وترويض النفس من اجل التحوط والحذر والمخاطر كثر الاراء والتداول بغية الوصول الى الوسائل التى تجمع شمل الامة والتوافق الى المسارات فى الاتجاه الصحيح هذا الكسب من جل الشعب السودانى بمثابة الرضا واقناع البعض بان هذه المسيرة تحقق سبل الاستقرار ووحدة الجبهه هذه كانت الامانى فى الشارع العام ونبض الشارع وحديث المدينة وفى الاجواء المرهون بمتابعة الحدث اتضح جليا باننا قد تاكد لنا النصر المبين وخطونا خطوات لتحقيق الاسمى فى المعانى السامية فى مدخل الديمقراطية بوابة الوعى المضى للحوار واللحاق بالمجهودات التى ينشد بنا دفع الاطر الجاذبه لمقتضيات الحال وفى التسابق المحموم يظل الباب مفتوحا لقبول الاراء من اصحاب الفكر والنخب حتى يتلاقح الافكار والرؤى فى دفع المخرجات الى الحصيلة المرتجى بهذا التنادى وبهذا الانفتاح والحركة الدائبة والمسيرة القاصده الى تحقيق الاهداف نود من الكل ان يساهم بفكره ولو بالقليل وذلك لانسياق المضمون الى وجهة الاجماع الوطنى واستزراع الثقة فى قلوب المحبين للوطن فى سبيل الاستقرار لعل هنالك تيارات لها المصلحة فى ان تقف سدا منيعا لايقاف هذا الحوار لشىء فى نفس يعقوب نحن لهم بالمرصاد هذا الحوار الذى نعتبره هو المغزى والهدف الذى يفضى الى الوفاق الوطنى وحتى لاتكون هنالك ازمات مفتعلة دون اهداف ننادى بالصوت العالى من الحادبين على مصلحة هذاالبلد ان يظلو فى يقظة تامه وسدا منيعا لايقاف هذا العبث من هؤلاء الفئات التى هى بمثابة العقبة الكؤود فى سبيل حل القضايا العالقة والتى نعتبرها فرفرة المذبوح وان كان البعض ما زالو يتحفظون بارائهم ونحن فى مرحلة الصراحه والوضوح والشفافية وننوه بالمشاركة الجادة فى الاطروحات التى نحسبها محل الخلاف نود التقارب الى الحلول والفرصة لاتتكرر وهذا البلد فى مرحلة يستوجب من اصحاب الضمائر الحيه المحافظة على وضعيتها من اجل الارض والعرض وفلذات اكبادنا و لا داعى للتباكى والاسف والله من وراء القصد.