حسن اسحق [email protected] في سؤال عن قرار طرد طلاب مجمع داخليات الخرطوم تقول الطالبةسارة حاتم محتاجين من الاعلام يكتب عن الحقائق التي دارت في الجامعةفقط،وتعتقد ان الشارع السوداني لا يعرف حقيقة ماحدث فيها،وهناك اشاعاتيروجها الاعلام،وتكتب علي صفحتها علي الواتساب ان الاحزاب السياسية ليسلها ضلع في ما حدث اطلاقا،واشترطنا علي طلاب الجامعة خلع العباءةالسياسية،ويشاركونا التضامن في القضية الرئيسية.بعد احداث مارس المؤسفةحول مقتل الطالب علي ابكر ،اصبحت الجامعة تغلي علي صفيح ساخن،وتمسكالجميع حول قضية القصاص وتقديم الجناة للعدالة،وعلي ادارة الجامعة انتفرغ بؤر الارهاب المتعلقة بطلاب البشير الذين يتخذون من المسجد مرتكزلهجماتهم علي الطلاب في الجامعة.وبدأ سيناريو اغلاق الجامعة،واستئنافجزئي لبعض الكليات حتي تهدأ الاحوال،لكن خطة ادارة الجامعة فشلت فياحتواء التضامن الذي لقي تجاوبا مع جميع الكليات،وبعض الكليات كانت ادارةالجاممعة تظن انها غير فعالة سياسيا،واثبتت موقف تضامن مشرف مع قضيةزملاءهم،وايضا تجمع اساتذه جامعة الخرطوم كان يواقف اغلبية الطلاب فيالجامعة ومساندا لهم في قضيتهم،واصبحت الادارة وطلاب المؤتمر الوطنيمعزولين طلابيا.وارادت الجامعة تحطيم الارادة القوية وكل خططها باءتبالفشل،وطلبت منهم كسر الاعتصام لتستمر المسيرة الاكاديمية ادرك الطلابانها خطة امنية لاحتواءهم.وصبحت ادارة بين امرين صعبين كسر الاعتصاماتالتي شملت كل كليات الجامعة او ممارسة العنف عبر ايادي بوكو حرام فيجامعة الخرطوم،وهم الفصيل الطلابي للنظام الذي حرق داخلية شمبات،واعتديعلي الطلاب في حرم الجامعة،وتفاوتت الاصابات بينهم.ولم يملك مدير الجامعةقرارا شجاعا ينتقد فيه طلابه الاسلاميين والحرس الجامعي المتواطئمعهم.وفي هذا الشهر قررت الادارة اغلاق الجامعة الي اجل غير مسمي،وبعدهااصدر الصندوق القومي لرعاية الطلاب الذي تتبع له داخليات مجمع الوسطبيانا،وصفه الطلاب بالبيان التهديدي،واعطاء 24 ساعة لاخلاء الجامعة.ومايعلمه الجميع ان فئة كبيرة من الطلاب من مناطق تعاني من صراعات الحربوالنزوح في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور،وبعض الولايات.ولم يكنهناك حس انساني يراعي ويهتم بهؤلاء الطلاب،وافرغت الجامعة علي بكرةابيها،وتخندقت مركبات الشرطة والامن امام مجمع الطلاب،وهي رسالة،اخرجوامنها،حتي لا ننقل الي الخطة ب،واصبحوا الان مشردين بين دور الاحزابالسياسية،وقتل معنوي لهم.