دعا جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ، إلى احترام الحقوق الأساسية لمريم يحي وإطلاق سراحها . وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية بإسم جون كيري أمس ، إن ( السيدة مريم أم لطفلين صغيرين، ويجب أن يلتئم شملها في بلدها مع عائلتها، بدلاً من إبقائها سجينة بتهمة الردة). وأضاف كيري في بيانه : ( كوزير أشعر بالتزام عميق لهذا البلد وشعبه، وهو أحد الأسباب التي تجعلني قلقاً بخصوص معاناة مريم يحيى اسحق). وحث النظام القضائي والحكومة السودانية على احترام الحقوق الأساسية ومنها حرية التعبد ، داعياً السودان إلى إحترام مبادئ حقوق الإنسان العالمية. وتابع كيري (مثل هذه الأفعال سوف تثبت أن الشعب السوداني وحكومته ينويان احترام حرياتهم الأساسية وحقوق الانسان العالمية). وقضت المحكمة بإعدام مريم يحي إبراهيم إسحاق ، (27عاما) ولها طفل عمره 20 شهرا يقيم معها في السجن وطفلة وضعتها الشهر الماضي، بالإعدام، بعد إدانتها ب (الردة) عن الدين الإسلامي، والزنا بزواجها من مسيحي. وتعرضت الحكومة السودانية، ذات الخلفية الإسلامية، لانتقادات قاسية من منظمات حقوقية وحكومات غربية، على رأسها الولاياتالمتحدة وبريطانيا، الذي وصف رئيس وزرائها ديفيد كاميرون حكم الإعدام بأنه "بربري" وذلك بعد أيام من استدعاء الخارجية البريطانية للقائم بأعمال السفارة السودانية في لندن، بخاري أفندى، وإبلاغه بضرورة تدخل حكومته لإلغاء الحكم.