رغم ظروف الحرب…. بدر للطيران تضم طائرة جديدة لأسطولها    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصادق المهدي والإعتقال
نشر في حريات يوم 16 - 06 - 2014

طالعنا الكثير من الأراء التي كانت مابين مصدق ومكذب لمسرحية إعتقال الصادق المهدي تلك المسرحية التي كانت ضعيفة الاخراج والسيناريو فقد أجاد الصادق المهدي لعب الادوار بصورة رائعة حتى كدنا نصدق المسرحية الهزلية التي دارات بين الصادق المهدي والمؤتمر الوطني منذ زمن طويل وانا اؤكد بان الصادق عبارة عن حرباء تتلون حسب معطيات الواقع السياسي فتارة هو معارض وتارة هو قائدا للمصالحات وتارة هو قائد الحوارات وتارة هو في المعتقل وتارة هو الفائز بجائزة القوس الدولية لكن تاكدت الان بان هذا الرجل برغم وصوله من الكبر عتية الا انه مازال ينافق ويكذب ويتلون حسب مايطلب منه ان يكون
فكيف لرجل سرقت منه السلطة على ظهر دبابة في منتصف الليل بقيادة مايسمي نفسه ثورة الانقاذ الوثني المدعو عمر حسن البشير ان يعيش في نعيم النظام الذي سرق السلطة منه ويتمرغ في طياته بوصول ابنه الى القصر الجمهوري جنبا الى جنب مع من سرق منه السلطة ويقوم ولده بتدريب المليشيات التي هو يحاول المساس بها الصادق المهدي ياكل ويشرب ويلبس ويباع ويشترى على حسب اهواء الحزب الحاكم وهو الذي قبض الثمن مقدما وهو ادخال ابنه الى القصر مساعدا الى الرئيس نفسه
وهل ياترى كان الصادق في المعتقل ام في اجازة قصيرة في احدى الفلل الفارهة او المعتقلات الفارهة وانا الذي قام به هذا الأفاك والمنافق والكاذب لهو الهوان والزل بعينه فكيف لرجل مثله ان يجعل من حزب الامة حزب ديكوري فقط كان الاجدر به ان يقراء تاريخ اجداده جيدا قبل ان يضيعه في لحظات لن تغني ولن تسمن من جوع وهب فيها آل المهدي الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن ولو علمو ان حفيدهم سوف يسرق هذا التاريخ بهذه الوقاحة والسذاجة لما ولوه على حزب بحجم ومقدار حزب الامة الرجل اضاع تاريخ اجداده الناصع وانغمس في دنس المؤتمر الوثني الذي لوث الاسلام المسلمون عندما كان الشعارات الدينية هي شعاراتهم فلايمكن لانسان اي يجعل الدين سلم يعتلي به سدة الحكم لما يقارب ال 25 عاما الدين الذي اضاعته الحكومة سدى بين يدي رجل يفتقر لابسط مقومات الشرعية الدينية وهو المدعو حسن الترابي قال زعيم الاخوان قال وصراحة ( فاقد الشي لايعطيه ) وعلى قول الصحفى محمد طه محمد أحمد ثوري ثوري ياخرطومي لن يحكمنا الشيخ ال….. وتحولت الان الى ثوري ثوري ياخرطومي لن يحكمنا لص كافوري
صراحة فقدنا الامل نهائيا في الاحزاب الفكة خصوصا حزب الامة والختمية فكلاهم ابواق للنظام وماجورين وسفلة وسارقي اموال الشعب المسكين والمغلوب على أمره رحمه الله الأستاذ محمود محمد طه رمزاً صادقاً للفكر الحر والمفكريين الأحرار ..والخزى والعار لرموز الجبن وبيع الكلام..شتان ما بين هذا وذاك!!!!
*دعونا نناقش الأمر بموضوعية فما قاله الصادق إن كان صحيحاَ أوغير صحيح فهو كلام لا يمكن أن تقبله أي قوة في الأرض و هي مازالت في مواقع القتال حتى لو كانوا مرتزقة ولكن يبدو أن الرجل قد أثر عليه عامل السن وأصبح أحيانا يهزي بما لا يعرف و ينبغي أن لا يلام على ذلك فهذه سنة الحياة وما لم يتدارك الحريصون على حزب الأمة هذا الأمر بإختيار رئيس آخر في أسرع فرصه وحجب هذا الرجل من الإعلام كلياَ فسيظل دوماَ يقدم مثل هذه البيانات المذلة للحزب وتاريخه.
*حصصت الحق وبانت الرجال ! الصادق المهدي ليس من رجال المرحلة انما هو مقطورة ثقيلة الحمل على القاطرة الثورية ، فالهام من عند الله فتح عليه للاداء ببيانه هذا ، ليخفف الحرج عن الثوار ، برميه في بالوعة مواقفه المايعة والمخذية منذ 1965
*هذا زمانك يا مهازل فامرحي زعيم الانصار اكبر حزب في السودان يعتزر لحميدتي خوفا من السجن يا للعار السجن اهون وافضل واكرم الف مرة من هذه المهزلة التاريخية ( لا تسقني كاس الحياة بزلة بل اسقني بالعزة كاس الحنظل وماء الحياة بزلة كجنهم وجنهم بالعز اطيب منزل)
*يالها من ذله ومن اهانه لايقبلها اي رجل حر ثبت بالدليل القاطع انها احزاب عائليه لايهمها الشعب السوداني بقدر مايهمها من الاقزام الذين يتزعمون هذه الاحزاب الهشه
انه خبر يبعث علي الاشمئزاز اليوم نترحم علي تاريخ كان ناصعا -اليوم عرفنا ان تاريخنا الجديد يصنعه سارقي الحمير ولكنها في صالحنا حتي نستيقظ من الوهم الاكبر وهي هذه الاحزاب الدينيه الخبيثه التي لاتمثل ارادة الشعب السوداني وانما تمثل بيوتات لذوي نعمه غير مستحقه -ادعو كل سوداني شريف من حزب الامه الاستقاله من هذا الحزب البغيض اليوم قبل الغد والاستعداد لحرب ضروس تشرق شمس الحق في نهايتها انشاء الله
*الصادق المهدي خازووووق كبييير في طريق أنجاز الثورة الشعبية بمواقفه السياسية المخزية والمحبطة لكل الشرفاء من أبناء وبنات شعبنا …الزول خلي بالك 100% يكون كووز مزرووع في حزب الأمة…لانو الخرمجة البخرمج فيها دي ماخرمجة نصاح.
*نحن في كيان الأنصار وشباب حزب الأمة الأكثر سعادة بتعرية هذا الصنم المدعو الصادق المهدي وأفراد أسرته وتجريدهم من ورقة التوت أمام جماهيرنا الأنصارية الصامتة وفضح أساليبهم المهترئة والفهلوية والأستهبالية لتغيب الوعي وسط جماهير حزبنا ذو القاعدة والحاضنة الأجتماعية الواسعة.
علينا نحن شباب الأنصار وحزب الأمة تكملة بقية المهمة، وهدم الصنم العاري وأزاحته وأفراد أسرته المتفهلوين من قمة وقيادة حزبنا وكياننا الأنصاري.
*نحن في كيان الأنصار وشباب حزب الأمة الأكثر سعادة بتعرية هذا الصنم المدعو الصادق المهدي وأفراد أسرته وتجريدهم من ورقة التوت أمام جماهيرنا الأنصارية الصامتة وفضح أساليبهم المهترئة والفهلوية والأستهبالية لتغيب الوعي وسط جماهير حزبنا ذو القاعدة والحاضنة الأجتماعية الواسعة.
علينا نحن شباب الأنصار وحزب الأمة تكملة بقية المهمة، وهدم الصنم العاري وأزاحته وأفراد أسرته المتفهلوين من قمة وقيادة حزبنا وكياننا الأنصاري.
*ببساطة أنتهت المسرحية ولكن ليس كما يشتهى النظام. لقد كان الغرض تلميع الامام ليسهل له توجيه قواعده الرافضة لأى حوار مع هؤلاء القتلة والتى أظهرت تمردا فريدا بعد الأقصاء التآمرى لبراهيم الامين والذى يمثل بحق ضميرها الحى بمواقفه الشجاعة ضد النظام. وأقول ليس كما يشتهى النظام لان الحس السياسى لقواعد الحزب أحس بهذا منذاليوم الاول للاعتقال حيث قابله ببرود ليس له مثيل وقد مثل هذا صدمة كبيرة للنظام وللامام نفسه فكان أن حاول هو والنظام أن يمدوا جسرا للتواصل مع مبارك الفاضل حيث يعتبر فى الوقت الحالى أكثر قبولا لدى القطاعات المثقفة التى تقود العمل السياسى فى الحزب وايضا لدى قواعد كبيرة بالحزب. وقد أتى خروجه بهذه الطريقة بعد أن تأكد للنظام وللامام نفسه الا فائدة من بقائه طالما لم يساهم هذا فى زيادة شعبيته وخلق قبول وسط جاهير وشباب الحزب لعملية الحوار المطروحة وأنه قد بات من الافضل ان يخرج ليبحث عن وسيلة أخرى لتسويق عملية الحوار وغالبا ماتكون عن طريق مبارك الفاضل نفسه أى القبول بعودته للحزب مقابل قبوله بالحوار مع النظام. الايام القادمة ستكشف عن هذه التفاصيل وعموما فدخول وخروج الامام لم يغير شيئا فى شعبيته المتآكلة لدى قواعده التى تعانى من وجود هؤلاء السماسرة فى السلطة ويذكرنى تماما بما قاله أحمد شوقى لاحمد عرابى حيث كان شوقى يقف ضد الثورة العرابية مناصرا للقصر آن ذاك, أقول هذا البيت رغم الفارق الكبير بين مافعله عرابى من مقاومة وطنية شريفة ومابين مايقوم به الامام المنآمر على شعبه وأهله مع هؤلاء القتلة والمجرمون:-
صغار فى الذهاب وفى الاياب أهذا كل شأنك يا أمامى.
*النظام اطلق سراح الامام بعد ان ادى الغرض منه ويريد ان ينفرد بابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى باعتباره هدف ( غالى ) ومزعج للنظام .. و النظام يعلم تماااااما ان حزب المؤتمر السودانى لا يمكن ان يعتذر عن حديث رئيسه كما فعل حزب الامة كما ان ابراهيم الشيخ مناضل قوى وجسور لا يمكن ان يبيع قضيته كما يفعل الامام .. التحية لك يا بطل الشعب كله معك يا ابراهيم الشيخ
*يا اخوان حزب الامة دا كان زمان خلاص انتهي
الصادق وغيرو كانوا بفوزو في الغرب الان الغرب بتاع ناس عبد الواحد وناس خليل ابراهيم
اتذكرو عندما حشد الانصار وجاؤا من المناطق المتخلفة واسقطوا حكومة اكتوبر برئاسة الخايب سر الختم الخليفة
يا حليل ناس محمود محمد طه وعبد الخالق والشفيع وجوزف قرنق واجهوا المشانق وكسروا وقارها
*الأحزاب المملوكة (الأمة والإتحادي ) صنيعة إستعمارية تملكها أسر محسوبة علي الشعب بسبب الجهل هم أسياد والشعب عبيد وهمهم الثروة والأملاك والسيادة هم أسوأ من يمشون علي الأرض وأسو من النظام الحاكم ماذا فعلوا للسودان؟؟ ولن يفعلوا غير مصلحتهم والصادق أعني (الكاذب) شريك للمؤتمر الوثني .كيف لعدو للنظام ويعين ولده المدلل مستشاراً لرئيس العصابة ومثله الميرغني ويقلدون بعضهم هولاء شركاء في كل الخراب والدمار الذي لحق بهذا الوطن وتبعهم الجاهلين من الرجرجة والدهماء لابد أن تكسروتهدم هذه الأصنام لاسادة ولاعبيد السودان ملك للذي يعمل له بإخلاص.وهولاء ليس بسودانيين كفي ولا والف لا للعبث بالسودان وشعبه. أما بالنسبة للجيش أين هذا الجيش الوطني الرتب الكبيرة هي من كوادر النظام الفاسد تتاجر بالمواد التموينية بإسم الجيش والأشجار والغابات تقطع بإسم الجيش للخشب والفحم الذي يباع بالأسواق وينقل بشاحنات الجيش،رجال الجيش الوطنيين الغيورين إما قتلوا وإما سرحوا بإسم الصالح العام وحل محلهم البوليس أبوطيرة وقوات التدخل السريع (كتائب الدمار والإغتصاب والنهب المسلح).أصحوا من غيكم أفيقوا .
*يا خسارتك يا حاج الصادق المهدي …. زمان كان ليك شنة ورنة لكن تقول شنو العمر غدار…أرجوك أرجوك وأنا من المعجبين بعطائك السابق الفكري على الأقل حتى لا يقول الناس أن ليس لك عطاء إداري ملموس أرجوك بطل السياسة وخليك مع السجادة الأنصارية تحلم كماهذه محاولات مفضوحة لتشتيت الإنتباه عن أفظع سرقات العصر ، مايجري من نهب ، وخطف ولفح ، فساد غير مسبوق !!.
هذه ليست ( دويلة ) بأي حال من الأحوال ، هذه تكية لصوص !!.
المليارات من حر مال الغلابة تتطاير في الهواء شذر مذر .. غلمان مخنثين يتلاعبون بالدولارات لعب .. والجوع والمرض والفقر يفتك بالناس ..
قال يصلي الفجر حاضر .. آل ؟؟؟.
أتاريه كان حرامي فجر !! .. كان هذا اللص الحقير يستيقظ فجرا لترتيب وتظبيط سرقاته هو وأفراد اسرته ؟؟.
نحن في عصر عائلات المافيا ..كل أسره شكلت من نفسها عصابة مافيا ولكل عائلة إختصاصها .. مخدرات ، غسيل أموال ، تهريب عمله ، تسهيل بزنس .. الخ .. الخ ..
عائلة دون كرليوني ، عراب المافيا .. عائلة كافوري ..
عائلة علي عثمان طه ؟؟؟.
عائلة نافع ؟؟.
عائلة شركةالأقطان ؟؟.
عائلة الزبير بشير طه ؟؟؟.
عائلة الترابي ؟؟؟
الخ .. الخ .. الخ .. الخ .
مافضل من وطن .. وشعب ..
رهينة ..
عائلات المافيا ..
لحين إشعار آخر ؟؟؟؟ . تشاء.
*لزال يوجد جماهير لحزب الامة ؟ في اعتقادي حزب الامة فقدت قاعدته الجماهيرية بأفعال قادة هذا الحزب الطائفي ، وهل مبار ك الفاضل احسن حالاً من الصادق المهدي ؟ اذا كان الصادق له علاقة بالنظام الحاكم وابن الصادق ضمن النظام الحاكم ، مبارك المهدي يكفي انة عمل 2002- 2004 عمل مساعداً لرئيس الجمهورية . يعني لطخ يدية مع الانقاذ ، كلهم طينة واحده ، لا خير في هذا ولا ذاك ، وندعو الله ان يخلص السودان منهم جميعاً
*الهالة القدسية التي كانت حول أسرتي الصادق المهدي والميرغني سقطت بلا رجعة,,, ولم يبق من مريديهم ومؤيديهم إلا القلة من أصحاب أمراض السكري والضغط والقلب.
من محاسن المؤتمر الوطني – هذا إن كانت له محاسن -أن كشف لنا زيف هاتين الأسرتين الجشعتين الخائنتين المنحطتتين الفاسدتين اللتين تلعبان لصالحهما ولصالح أجيالهما ليتوارثا حكم السودان, وجعل شعبه عبيداً يخدمهما ويخدم مصالحهما.
لا أعتقد أن جماهيرية هذين الحزبين بالضخامة التي نراها من خلال التصريحات الإعلامية التي يبثونها بأن لديهما أكبر قاعدة جماهيرية قياساً بآخر إنتخابات ديموقراطية, فهما يعيشان علي هذا الوهم للآن ولا يدريا أو ربما يتغابا أن الشعوب تتغير وأن هناك جيل جديد حر, وأوضح دليل لذلك هو فشل الصادق المهدي في الحصول علي (التوقيعات المليونية) لإسقاط النظام…. لقد فشل الصادق المهدي فشلا كبيرا في ذلك حتي أنه لم يجد توقيعات مليون شخص من حزبه ( الكبير) لذلك هرول نحو النظام في خطوات غريبة ومفاجئة.
الأحزاب الطائفية هذه كبيرة بالإسم فقط لكنها حقيقة ليست لديها جماهير, ولا نشك أبداً أن راعيي الحزبين – الأمة والإتحادي – يعرفان ذلك جيداً لذلك آثرا الحصول علي المال والحفاظ علي ممتلكاتهما وبالطبع المال لدي المؤتمر الوطني ومن هنا نعرف سر مهادنتهما وتأييدهما له.
*صدق المثل الذى يقول ان الانسان عندما يتجاوز السبعين عاما يصبح كالكلب يصيح من ابسط الامور ويصبح حريصا على الدنيا اكثر من الشباب ، فها هو الصادق اصبح كالكلب المسعور يمسك بمضغة الانصار بين فكيه وهو اكثر حرصا عليها ولا يثق فى اى شخص آخر ويرى اى شخص يقترب منه يريد ان ينتزع منه هذه المضغة !!!!!الصادق بلغ من الكبر عتيا واصبح اكثر حرصا على الحياة وملذاتها من سلطة ومال وجاه فمال تجاه الكيزان اعداء الامس واصبح اكبر حليفا لهم بعد أن اغروه بالمليارات واستوزروا اولاده بالقصر وبات من اكثر المدافعين عن حكومة الكيزان بل اكثر من الكيزان انفسهم .الصادق جعل حزب الامة كبيته يتصرف فيه كما يشاء ولا رأى لأحد غيره واصبح هو المناهى والآمر وفقد كثير من اعضاء الحزب بعد ان وجدوه اكثر دكتاتورية وجعلهم خدما تحت امرته مطيعين لآرائه فالصادق معروف بحبه للسلطة والجاه واشتغل مع كل حكومة مرت على السودان واصبح لا مبادىء له ويميل حسب مصالحه الشخصية .
*الشعب قال كلمته والسوداني الوطني في نظر العامة من قاتل الأنقاذ في ساحات القتال لن ينسي الشعب السودانى وهو يتضور جوعاً من هى الانقاذ وعنصريتها البغيضة ومن عاهدهم وعمل معهم. لامهدى ولا مبارك الى مزبلة التاريخ. سوداننا اليوم سودان جديد ولن استغرب أن يحكمنا الجنجويد.
*لقد اصبح الصادق المهدي وصيا على حزبه وجماهيره وجميع آل المهدي ويأمر باعتقال فلان وترك فلتكان!!! هل هنالك خرف اكثر من ذلك؟؟؟!! يقول اهلنا في مثل هذه الحالات "تبنوهو راسو"! يعني يمكن الزول ما واعي بالبيعمل فيهو!!! اللهم لا شمانة! ولكن هل تفيد هذه الطريقة في التعامل مع قضايا حزب الامة والقضية السودانية بصورة عامة؟ ان الصادق المهدي يسيء لحزبه وتاريخه ويسيء اكثر لعائلة المهدي وسيجد ذلك ردا قاسيا من الشارع ويزيد من قناعتنا ان المهدي يسيطر على حزبه بالطائفة وبما له من قدرات سياسية اتاحها له موقعه ولكنه يمثل اكبر الضرر على البلاد في هذا الوقت … هذا رجل على بعد خطوة من القبر، الا يتذكر ان يترك شيئا طيبا يلهم اسرته وحزبه وجماهيره وجماهير الشعب السوداني؟ يمثل الصادق المهدي الرجل السيء في المكان الخطأ دائما، لقد ظل هكذا طيلة تاريخه ولا ندري الى متى يستمر ذلك!
عصام الدين عباس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.