كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصادق المهدي والإعتقال
نشر في حريات يوم 16 - 06 - 2014

طالعنا الكثير من الأراء التي كانت مابين مصدق ومكذب لمسرحية إعتقال الصادق المهدي تلك المسرحية التي كانت ضعيفة الاخراج والسيناريو فقد أجاد الصادق المهدي لعب الادوار بصورة رائعة حتى كدنا نصدق المسرحية الهزلية التي دارات بين الصادق المهدي والمؤتمر الوطني منذ زمن طويل وانا اؤكد بان الصادق عبارة عن حرباء تتلون حسب معطيات الواقع السياسي فتارة هو معارض وتارة هو قائدا للمصالحات وتارة هو قائد الحوارات وتارة هو في المعتقل وتارة هو الفائز بجائزة القوس الدولية لكن تاكدت الان بان هذا الرجل برغم وصوله من الكبر عتية الا انه مازال ينافق ويكذب ويتلون حسب مايطلب منه ان يكون
فكيف لرجل سرقت منه السلطة على ظهر دبابة في منتصف الليل بقيادة مايسمي نفسه ثورة الانقاذ الوثني المدعو عمر حسن البشير ان يعيش في نعيم النظام الذي سرق السلطة منه ويتمرغ في طياته بوصول ابنه الى القصر الجمهوري جنبا الى جنب مع من سرق منه السلطة ويقوم ولده بتدريب المليشيات التي هو يحاول المساس بها الصادق المهدي ياكل ويشرب ويلبس ويباع ويشترى على حسب اهواء الحزب الحاكم وهو الذي قبض الثمن مقدما وهو ادخال ابنه الى القصر مساعدا الى الرئيس نفسه
وهل ياترى كان الصادق في المعتقل ام في اجازة قصيرة في احدى الفلل الفارهة او المعتقلات الفارهة وانا الذي قام به هذا الأفاك والمنافق والكاذب لهو الهوان والزل بعينه فكيف لرجل مثله ان يجعل من حزب الامة حزب ديكوري فقط كان الاجدر به ان يقراء تاريخ اجداده جيدا قبل ان يضيعه في لحظات لن تغني ولن تسمن من جوع وهب فيها آل المهدي الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن ولو علمو ان حفيدهم سوف يسرق هذا التاريخ بهذه الوقاحة والسذاجة لما ولوه على حزب بحجم ومقدار حزب الامة الرجل اضاع تاريخ اجداده الناصع وانغمس في دنس المؤتمر الوثني الذي لوث الاسلام المسلمون عندما كان الشعارات الدينية هي شعاراتهم فلايمكن لانسان اي يجعل الدين سلم يعتلي به سدة الحكم لما يقارب ال 25 عاما الدين الذي اضاعته الحكومة سدى بين يدي رجل يفتقر لابسط مقومات الشرعية الدينية وهو المدعو حسن الترابي قال زعيم الاخوان قال وصراحة ( فاقد الشي لايعطيه ) وعلى قول الصحفى محمد طه محمد أحمد ثوري ثوري ياخرطومي لن يحكمنا الشيخ ال….. وتحولت الان الى ثوري ثوري ياخرطومي لن يحكمنا لص كافوري
صراحة فقدنا الامل نهائيا في الاحزاب الفكة خصوصا حزب الامة والختمية فكلاهم ابواق للنظام وماجورين وسفلة وسارقي اموال الشعب المسكين والمغلوب على أمره رحمه الله الأستاذ محمود محمد طه رمزاً صادقاً للفكر الحر والمفكريين الأحرار ..والخزى والعار لرموز الجبن وبيع الكلام..شتان ما بين هذا وذاك!!!!
*دعونا نناقش الأمر بموضوعية فما قاله الصادق إن كان صحيحاَ أوغير صحيح فهو كلام لا يمكن أن تقبله أي قوة في الأرض و هي مازالت في مواقع القتال حتى لو كانوا مرتزقة ولكن يبدو أن الرجل قد أثر عليه عامل السن وأصبح أحيانا يهزي بما لا يعرف و ينبغي أن لا يلام على ذلك فهذه سنة الحياة وما لم يتدارك الحريصون على حزب الأمة هذا الأمر بإختيار رئيس آخر في أسرع فرصه وحجب هذا الرجل من الإعلام كلياَ فسيظل دوماَ يقدم مثل هذه البيانات المذلة للحزب وتاريخه.
*حصصت الحق وبانت الرجال ! الصادق المهدي ليس من رجال المرحلة انما هو مقطورة ثقيلة الحمل على القاطرة الثورية ، فالهام من عند الله فتح عليه للاداء ببيانه هذا ، ليخفف الحرج عن الثوار ، برميه في بالوعة مواقفه المايعة والمخذية منذ 1965
*هذا زمانك يا مهازل فامرحي زعيم الانصار اكبر حزب في السودان يعتزر لحميدتي خوفا من السجن يا للعار السجن اهون وافضل واكرم الف مرة من هذه المهزلة التاريخية ( لا تسقني كاس الحياة بزلة بل اسقني بالعزة كاس الحنظل وماء الحياة بزلة كجنهم وجنهم بالعز اطيب منزل)
*يالها من ذله ومن اهانه لايقبلها اي رجل حر ثبت بالدليل القاطع انها احزاب عائليه لايهمها الشعب السوداني بقدر مايهمها من الاقزام الذين يتزعمون هذه الاحزاب الهشه
انه خبر يبعث علي الاشمئزاز اليوم نترحم علي تاريخ كان ناصعا -اليوم عرفنا ان تاريخنا الجديد يصنعه سارقي الحمير ولكنها في صالحنا حتي نستيقظ من الوهم الاكبر وهي هذه الاحزاب الدينيه الخبيثه التي لاتمثل ارادة الشعب السوداني وانما تمثل بيوتات لذوي نعمه غير مستحقه -ادعو كل سوداني شريف من حزب الامه الاستقاله من هذا الحزب البغيض اليوم قبل الغد والاستعداد لحرب ضروس تشرق شمس الحق في نهايتها انشاء الله
*الصادق المهدي خازووووق كبييير في طريق أنجاز الثورة الشعبية بمواقفه السياسية المخزية والمحبطة لكل الشرفاء من أبناء وبنات شعبنا …الزول خلي بالك 100% يكون كووز مزرووع في حزب الأمة…لانو الخرمجة البخرمج فيها دي ماخرمجة نصاح.
*نحن في كيان الأنصار وشباب حزب الأمة الأكثر سعادة بتعرية هذا الصنم المدعو الصادق المهدي وأفراد أسرته وتجريدهم من ورقة التوت أمام جماهيرنا الأنصارية الصامتة وفضح أساليبهم المهترئة والفهلوية والأستهبالية لتغيب الوعي وسط جماهير حزبنا ذو القاعدة والحاضنة الأجتماعية الواسعة.
علينا نحن شباب الأنصار وحزب الأمة تكملة بقية المهمة، وهدم الصنم العاري وأزاحته وأفراد أسرته المتفهلوين من قمة وقيادة حزبنا وكياننا الأنصاري.
*نحن في كيان الأنصار وشباب حزب الأمة الأكثر سعادة بتعرية هذا الصنم المدعو الصادق المهدي وأفراد أسرته وتجريدهم من ورقة التوت أمام جماهيرنا الأنصارية الصامتة وفضح أساليبهم المهترئة والفهلوية والأستهبالية لتغيب الوعي وسط جماهير حزبنا ذو القاعدة والحاضنة الأجتماعية الواسعة.
علينا نحن شباب الأنصار وحزب الأمة تكملة بقية المهمة، وهدم الصنم العاري وأزاحته وأفراد أسرته المتفهلوين من قمة وقيادة حزبنا وكياننا الأنصاري.
*ببساطة أنتهت المسرحية ولكن ليس كما يشتهى النظام. لقد كان الغرض تلميع الامام ليسهل له توجيه قواعده الرافضة لأى حوار مع هؤلاء القتلة والتى أظهرت تمردا فريدا بعد الأقصاء التآمرى لبراهيم الامين والذى يمثل بحق ضميرها الحى بمواقفه الشجاعة ضد النظام. وأقول ليس كما يشتهى النظام لان الحس السياسى لقواعد الحزب أحس بهذا منذاليوم الاول للاعتقال حيث قابله ببرود ليس له مثيل وقد مثل هذا صدمة كبيرة للنظام وللامام نفسه فكان أن حاول هو والنظام أن يمدوا جسرا للتواصل مع مبارك الفاضل حيث يعتبر فى الوقت الحالى أكثر قبولا لدى القطاعات المثقفة التى تقود العمل السياسى فى الحزب وايضا لدى قواعد كبيرة بالحزب. وقد أتى خروجه بهذه الطريقة بعد أن تأكد للنظام وللامام نفسه الا فائدة من بقائه طالما لم يساهم هذا فى زيادة شعبيته وخلق قبول وسط جاهير وشباب الحزب لعملية الحوار المطروحة وأنه قد بات من الافضل ان يخرج ليبحث عن وسيلة أخرى لتسويق عملية الحوار وغالبا ماتكون عن طريق مبارك الفاضل نفسه أى القبول بعودته للحزب مقابل قبوله بالحوار مع النظام. الايام القادمة ستكشف عن هذه التفاصيل وعموما فدخول وخروج الامام لم يغير شيئا فى شعبيته المتآكلة لدى قواعده التى تعانى من وجود هؤلاء السماسرة فى السلطة ويذكرنى تماما بما قاله أحمد شوقى لاحمد عرابى حيث كان شوقى يقف ضد الثورة العرابية مناصرا للقصر آن ذاك, أقول هذا البيت رغم الفارق الكبير بين مافعله عرابى من مقاومة وطنية شريفة ومابين مايقوم به الامام المنآمر على شعبه وأهله مع هؤلاء القتلة والمجرمون:-
صغار فى الذهاب وفى الاياب أهذا كل شأنك يا أمامى.
*النظام اطلق سراح الامام بعد ان ادى الغرض منه ويريد ان ينفرد بابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى باعتباره هدف ( غالى ) ومزعج للنظام .. و النظام يعلم تماااااما ان حزب المؤتمر السودانى لا يمكن ان يعتذر عن حديث رئيسه كما فعل حزب الامة كما ان ابراهيم الشيخ مناضل قوى وجسور لا يمكن ان يبيع قضيته كما يفعل الامام .. التحية لك يا بطل الشعب كله معك يا ابراهيم الشيخ
*يا اخوان حزب الامة دا كان زمان خلاص انتهي
الصادق وغيرو كانوا بفوزو في الغرب الان الغرب بتاع ناس عبد الواحد وناس خليل ابراهيم
اتذكرو عندما حشد الانصار وجاؤا من المناطق المتخلفة واسقطوا حكومة اكتوبر برئاسة الخايب سر الختم الخليفة
يا حليل ناس محمود محمد طه وعبد الخالق والشفيع وجوزف قرنق واجهوا المشانق وكسروا وقارها
*الأحزاب المملوكة (الأمة والإتحادي ) صنيعة إستعمارية تملكها أسر محسوبة علي الشعب بسبب الجهل هم أسياد والشعب عبيد وهمهم الثروة والأملاك والسيادة هم أسوأ من يمشون علي الأرض وأسو من النظام الحاكم ماذا فعلوا للسودان؟؟ ولن يفعلوا غير مصلحتهم والصادق أعني (الكاذب) شريك للمؤتمر الوثني .كيف لعدو للنظام ويعين ولده المدلل مستشاراً لرئيس العصابة ومثله الميرغني ويقلدون بعضهم هولاء شركاء في كل الخراب والدمار الذي لحق بهذا الوطن وتبعهم الجاهلين من الرجرجة والدهماء لابد أن تكسروتهدم هذه الأصنام لاسادة ولاعبيد السودان ملك للذي يعمل له بإخلاص.وهولاء ليس بسودانيين كفي ولا والف لا للعبث بالسودان وشعبه. أما بالنسبة للجيش أين هذا الجيش الوطني الرتب الكبيرة هي من كوادر النظام الفاسد تتاجر بالمواد التموينية بإسم الجيش والأشجار والغابات تقطع بإسم الجيش للخشب والفحم الذي يباع بالأسواق وينقل بشاحنات الجيش،رجال الجيش الوطنيين الغيورين إما قتلوا وإما سرحوا بإسم الصالح العام وحل محلهم البوليس أبوطيرة وقوات التدخل السريع (كتائب الدمار والإغتصاب والنهب المسلح).أصحوا من غيكم أفيقوا .
*يا خسارتك يا حاج الصادق المهدي …. زمان كان ليك شنة ورنة لكن تقول شنو العمر غدار…أرجوك أرجوك وأنا من المعجبين بعطائك السابق الفكري على الأقل حتى لا يقول الناس أن ليس لك عطاء إداري ملموس أرجوك بطل السياسة وخليك مع السجادة الأنصارية تحلم كماهذه محاولات مفضوحة لتشتيت الإنتباه عن أفظع سرقات العصر ، مايجري من نهب ، وخطف ولفح ، فساد غير مسبوق !!.
هذه ليست ( دويلة ) بأي حال من الأحوال ، هذه تكية لصوص !!.
المليارات من حر مال الغلابة تتطاير في الهواء شذر مذر .. غلمان مخنثين يتلاعبون بالدولارات لعب .. والجوع والمرض والفقر يفتك بالناس ..
قال يصلي الفجر حاضر .. آل ؟؟؟.
أتاريه كان حرامي فجر !! .. كان هذا اللص الحقير يستيقظ فجرا لترتيب وتظبيط سرقاته هو وأفراد اسرته ؟؟.
نحن في عصر عائلات المافيا ..كل أسره شكلت من نفسها عصابة مافيا ولكل عائلة إختصاصها .. مخدرات ، غسيل أموال ، تهريب عمله ، تسهيل بزنس .. الخ .. الخ ..
عائلة دون كرليوني ، عراب المافيا .. عائلة كافوري ..
عائلة علي عثمان طه ؟؟؟.
عائلة نافع ؟؟.
عائلة شركةالأقطان ؟؟.
عائلة الزبير بشير طه ؟؟؟.
عائلة الترابي ؟؟؟
الخ .. الخ .. الخ .. الخ .
مافضل من وطن .. وشعب ..
رهينة ..
عائلات المافيا ..
لحين إشعار آخر ؟؟؟؟ . تشاء.
*لزال يوجد جماهير لحزب الامة ؟ في اعتقادي حزب الامة فقدت قاعدته الجماهيرية بأفعال قادة هذا الحزب الطائفي ، وهل مبار ك الفاضل احسن حالاً من الصادق المهدي ؟ اذا كان الصادق له علاقة بالنظام الحاكم وابن الصادق ضمن النظام الحاكم ، مبارك المهدي يكفي انة عمل 2002- 2004 عمل مساعداً لرئيس الجمهورية . يعني لطخ يدية مع الانقاذ ، كلهم طينة واحده ، لا خير في هذا ولا ذاك ، وندعو الله ان يخلص السودان منهم جميعاً
*الهالة القدسية التي كانت حول أسرتي الصادق المهدي والميرغني سقطت بلا رجعة,,, ولم يبق من مريديهم ومؤيديهم إلا القلة من أصحاب أمراض السكري والضغط والقلب.
من محاسن المؤتمر الوطني – هذا إن كانت له محاسن -أن كشف لنا زيف هاتين الأسرتين الجشعتين الخائنتين المنحطتتين الفاسدتين اللتين تلعبان لصالحهما ولصالح أجيالهما ليتوارثا حكم السودان, وجعل شعبه عبيداً يخدمهما ويخدم مصالحهما.
لا أعتقد أن جماهيرية هذين الحزبين بالضخامة التي نراها من خلال التصريحات الإعلامية التي يبثونها بأن لديهما أكبر قاعدة جماهيرية قياساً بآخر إنتخابات ديموقراطية, فهما يعيشان علي هذا الوهم للآن ولا يدريا أو ربما يتغابا أن الشعوب تتغير وأن هناك جيل جديد حر, وأوضح دليل لذلك هو فشل الصادق المهدي في الحصول علي (التوقيعات المليونية) لإسقاط النظام…. لقد فشل الصادق المهدي فشلا كبيرا في ذلك حتي أنه لم يجد توقيعات مليون شخص من حزبه ( الكبير) لذلك هرول نحو النظام في خطوات غريبة ومفاجئة.
الأحزاب الطائفية هذه كبيرة بالإسم فقط لكنها حقيقة ليست لديها جماهير, ولا نشك أبداً أن راعيي الحزبين – الأمة والإتحادي – يعرفان ذلك جيداً لذلك آثرا الحصول علي المال والحفاظ علي ممتلكاتهما وبالطبع المال لدي المؤتمر الوطني ومن هنا نعرف سر مهادنتهما وتأييدهما له.
*صدق المثل الذى يقول ان الانسان عندما يتجاوز السبعين عاما يصبح كالكلب يصيح من ابسط الامور ويصبح حريصا على الدنيا اكثر من الشباب ، فها هو الصادق اصبح كالكلب المسعور يمسك بمضغة الانصار بين فكيه وهو اكثر حرصا عليها ولا يثق فى اى شخص آخر ويرى اى شخص يقترب منه يريد ان ينتزع منه هذه المضغة !!!!!الصادق بلغ من الكبر عتيا واصبح اكثر حرصا على الحياة وملذاتها من سلطة ومال وجاه فمال تجاه الكيزان اعداء الامس واصبح اكبر حليفا لهم بعد أن اغروه بالمليارات واستوزروا اولاده بالقصر وبات من اكثر المدافعين عن حكومة الكيزان بل اكثر من الكيزان انفسهم .الصادق جعل حزب الامة كبيته يتصرف فيه كما يشاء ولا رأى لأحد غيره واصبح هو المناهى والآمر وفقد كثير من اعضاء الحزب بعد ان وجدوه اكثر دكتاتورية وجعلهم خدما تحت امرته مطيعين لآرائه فالصادق معروف بحبه للسلطة والجاه واشتغل مع كل حكومة مرت على السودان واصبح لا مبادىء له ويميل حسب مصالحه الشخصية .
*الشعب قال كلمته والسوداني الوطني في نظر العامة من قاتل الأنقاذ في ساحات القتال لن ينسي الشعب السودانى وهو يتضور جوعاً من هى الانقاذ وعنصريتها البغيضة ومن عاهدهم وعمل معهم. لامهدى ولا مبارك الى مزبلة التاريخ. سوداننا اليوم سودان جديد ولن استغرب أن يحكمنا الجنجويد.
*لقد اصبح الصادق المهدي وصيا على حزبه وجماهيره وجميع آل المهدي ويأمر باعتقال فلان وترك فلتكان!!! هل هنالك خرف اكثر من ذلك؟؟؟!! يقول اهلنا في مثل هذه الحالات "تبنوهو راسو"! يعني يمكن الزول ما واعي بالبيعمل فيهو!!! اللهم لا شمانة! ولكن هل تفيد هذه الطريقة في التعامل مع قضايا حزب الامة والقضية السودانية بصورة عامة؟ ان الصادق المهدي يسيء لحزبه وتاريخه ويسيء اكثر لعائلة المهدي وسيجد ذلك ردا قاسيا من الشارع ويزيد من قناعتنا ان المهدي يسيطر على حزبه بالطائفة وبما له من قدرات سياسية اتاحها له موقعه ولكنه يمثل اكبر الضرر على البلاد في هذا الوقت … هذا رجل على بعد خطوة من القبر، الا يتذكر ان يترك شيئا طيبا يلهم اسرته وحزبه وجماهيره وجماهير الشعب السوداني؟ يمثل الصادق المهدي الرجل السيء في المكان الخطأ دائما، لقد ظل هكذا طيلة تاريخه ولا ندري الى متى يستمر ذلك!
عصام الدين عباس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.