ادم علي ادم فضل الله الاخلاق والكرامة والعز والشرف هو سمة من سمات الشخصية الكردفانية منذ فجر التاريخ رغم الافعال الممنهجة من قبل حكومة الجبهة الاسلامية التي ارادت ان تقاتل اخر ما تبقي لشعبنا من فضائل هو الشرف . لن نسكت علي ما اقترفة النظام الفاسد الداعر علي يد احد كوادرة في مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان اصبح هذا السلوك المشين هو ديدن الطغمة الظالمة التي باعت الوطن وعز وشرف اهلة واصبح الانحلال الاخلاقي هو احد الركائز والدعامات الاساسية للمشروع الحضاري الاخواني متماشيا مع ركائز اخري من مصادرة الحريات وانتهاك حقوق الانسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والتفرقة العنصرية والابادة العرقية والفساد الاقتصادي وفاصبح الوطن منهك ومفكك الاوصال. لن يكتفي بكل ذلك بل اقتالو الطفولة والشرف بالعهر والفسوق ويتم كل ذلك باسم مشروعهم الحضاري فكم من جرائم مقزرة ارتكبت بالامس القريب وكان الضحايا حرائر وقاصرات والفاعل دوما هو من جماعة الاسلام السياسي . واخيرا وليس اخير حادثة وزارة التخطيط العمراني بولاية شمال كردفان والتي عمت البوادي الحضر وكان بطلها ذلك الاشيب الذي لم يحترم شيبتة فهو والد لاحد كوادر مايسمي بالمجموعات الجهادية بجامعة النيلين ويفتخر بابنة رغم الشذوذ الفكري لابن الذي يحمل السيخ والكلاش لاسكات صوت الحق حتي يواصل الوالد في غية و فسادة . باسم الدين والاسلام الذي هو برئي منة . باسم الله تسحل الانفس وتنتهك جميع الموبقات باسمة يحلل ماحرمة الله من منكرات وفساد اخلاقي وسلوكي هو ما قدم علية المديرالعام لمياة شمال كردفان وماتناقلتة الوسائط الاعلامية علي ما اقترفة المدعو مع احد الموظفات من داخل مكتبة بالوزارة وتم رصد للرجل منذ ان وطئت قدمة الولاية ووجد تلك المطلقة فاصبح في حالة هيام كامل بها وهي اصبحت المدير الفعلي وتمت تصفية حساباتها الماضية عبر الرجل فنجده لم يرفض لها وهي تنفذ حقدها وغضبها علي المهندسين بالمرفق في لحظات الانس ان كانت بسوق الناقة مع رائحة الشواء برفقة الحبيب المراهق الستيني او في ايام السبت عندما تسحبة من يدة من داخل امانة حكومة الولاية قبل او بعد اجتماع المشروعات الي مكان الفطور الذي يتبع لحاجة كوكو فتمكنت من امتلاك قلب الرجل مما جعله ينفذ الطلبات التي اصبحت اوامر فتم نقل المهندس الاتاسي جماع والمهندس فضل الموالي ادريس والمهندس محمدعلي والمهندس احمد عباس والقائمة تطول وقد تناسي الرجل مهامة الذي عين من اجلها وهي مشروع بل اصبح له مشروعة الغرامي الخاص ولن يعري اي اهتمام لمشروعات المياه والشبكة بل هو انشبك بالغرام كديدن الكيزان. وتصبح الاقلام والالسن تلهج دون توقف مطالبة برحيل المهندس محمد احمد برار سهل الذي جاء في الوفد الاستشاري وتم تعينة مدير عام بدلا من الرجل العلامة والخلوق المهندس ميرغني صديق والجريمة شركائها كثر وماهي علاقة الستيني برار بوالي ولاية شمال كردفان احمد هارون حتي يتم تعينة مدير عام والان يسكت ولن ينطق بكلمة واحدة في تلك الحادثة الاخلاقية البشعة وان هو نفيرك يامولاهم ليس منة خير مادام القائمين علي امرة اصحاب غرائز شهوانية .. ماذا يفيدنا نفير نهضة شمال كردفان بعد ان نفقد شرفنا وتهتك اعراضنا وباموالنا من قبل امثال البرار ادم علي ادم فضل الله …….بروكسل بلجيكا