وصف أحمد بلال عثمان وزير إعلام حكومة المؤتمر الوطنى مواقع الراكوبة ، سودانيز أونلاين ، حريات ، والنيلين – ربما يعنى سودانايل – والفيسبوك ، وصفها ب (المواقع الشاذة والمأجورة) ، وقال انها تهدد (الأمن القومى) و (شوهت صورة السودان في الخارج وجعلته في مصاف الدول الفقيرة والفاسدة ) (وحطمت الإستثمارات الخارجية وعرقلت الحوار) وتتداول (مواضيع فساد مفبركة وغير حقيقية). وزعم المتورك أحمد بلال في حديث للتلفزيون الحكومي مساء أمس الأول ، ان نشطاء الفيسبوك (مأجورون ويتلقون دعما ماليا ومبالغ من جهات أجنبية مشبوهة)!. وأضاف ان هذه المواقع وضعت تحت الرقابة الأمنية المشددة وانه تمت صياغة قانون لمحاربتها وستتم قريباً مواجهتهم ، بتهم (إثارة الحرب ضد الدولة )(الخيانة العظمي) و(إثارة الفتنة). وتوعد مهدداً : ( كل الكتاب بهذه المواقع قد تم رصدهم من جانبنا ، والراجل أو المرأة صحي صحي ، تاني يكتب ضد الحكومة ). وتشير (حريات) الى ان احمد بلال ناقم على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى بسبب فضحها لفساد النظام الذى يتولى مسؤولية الدفاع عنه اعلامياً بصفاقة المتوركين ، فضلاً عن كشفها لفساده شخصياً (انظر الخطاب المرفق) . واننا فى (حريات) نفخر بوضع المتورك لنا فى قائمة من يهددون (أمنهم) الذى أسماه أمناً قومياً ومن يعكسون صورتهم الشائهة التى لا علاقة ضرورية لها بالبلاد حتى ان غالبية السودانيين ظلوا يتساءلون لربع قرن (من أين أتى هؤلاء؟!) ، وحق لهم السؤال لان الفاشية فى السودان لم تصعد الى السلطة الا عن طريق الانقلاب ، ورغم طول اقامتها تظل استثناءً شاذاً وعابراً .