حين كان ارباب اللحى الزيف يصدرون التعليمات بالقتلسقط الصغار بين جريح وشهيد ، لم يهرب الاطفال كما هرب البشير يوم تحرك ضباط حركة الخلاص الوطني 28 رمضان لاستعادة حرية وكرامة شعبنا .. ولكنهم حملوا جسده النحيف بين ايديهم وصرخوا بأعلى اصواتهم طالبين انقاذه وكانوا لايعلمون ان القاتل هو نظام الانقاذ. في رمضان تتزين الجنة بهؤلا الصغار . وتغلق ابوابها في وجه قتلة الاطفال.