في تغريدة على منصة اكس البرهان: شكراً مصر شكراً فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي    فيفا يحسم مصير المركز الثالث في كأس العرب بعد إلغاء مواجهة السعودية والإمارات    لجنة أمن ولاية الخرطوم تعكف على تسليم المواطنين ممتلكاتهم المنهوبة المضبوطة باقسام الشرطة    السودان..وفاة قائد السلاح الطبي السابق    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تسخر من "ميسرة": (البنات بحبوا الراجل السواق حتى لو ما عندو قروش وشكلك انت ما سواق عشان كدة كبرتها منك)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تسخر من "ميسرة": (البنات بحبوا الراجل السواق حتى لو ما عندو قروش وشكلك انت ما سواق عشان كدة كبرتها منك)    إسحق أحمد فضل الله يكتب: .....(الشوط الجديد)    شاهد بالفيديو.. أطفال سودانيون يصطادون "صقر الجديان" الضخم والجمهور يرفض: (رمز الدولة لا يحبس ولا يوضع في قفص)    استشهاد فردين من الدفاع المدني في قصف مسيّرات مليشيا الدعم السريع على محطة كهرباء المقرن بعطبرة    شاهد بالصور.. عبد الرحيم دقلو يعرض نفسه لسخرية الجمهور بظهور مثير للشفقة ومعلقون: (يا حليل أيام القصور والصبغة وإن شاء الله تكون عرفت الخرطوم حقت أبو منو؟)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    بمشاركة 6 عرب.. الأندية الإنجليزية تدفع ثمن كأس الأمم الإفريقية    "فيفا" يطلق تذاكر ب60 دولارا لكل مباراة في "مونديال 2026"    مسيرات مليشيا الدعم السريع تستهدف محولات محطة المقرن التحويلية بعطبره    تعادل مثير بأجمل مباريات الدوري الانجليزي    استمرار اللجان.. وهزيمة "هلال الجان"..!!    مدرب رديف المريخ يثمن جهود الإدارة..محسن سيد: لدينا مواهب مميزة وواعدة في الرديف    وزير سوداني سابق يعلن عودته للمشهد بخطاب من رئيس الوزراء    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    مسيرات انتحارية تستهدف عطبرة    البرهان عدم حرمان أي سوداني من استخراج الأوراق الثبوتية حتى وإن كان لديه بلاغات جنائية فهذه حقوق مشروعة    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    مكتول هواك يترجّل    توجيه بصرف اجور العاملين قبل 29 ديسمبر الجاري    "ونسة وشمار".. زوجة مسؤول بالدولة تتفوه بعبارات غاضبة وتعبر عن كراهيتها للإعلامية داليا الياس بعد إرسال الأخيرة رسالة "واتساب" لزوجها    هل استحق الأردن والمغرب التأهل لنهائي كأس العرب؟    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    هل يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى الوفاة؟    بنك السودان يتأهب لإطلاق المقاصة الإلكترونية    الأردن يفوز على السعودية برأس رشدان ويتأهل لنهائي كأس العرب    والي الخرطوم يوجه بالالتزام بأسعار الغاز حسب التخفيض الجديد    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين    بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان    ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين    الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    وفاة إعلامي سوداني    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل أضحت الخرطوم مقديشو حتى نستبدل الأقلام بالمسدسات
نشر في حريات يوم 22 - 07 - 2014


[email protected]
هل أضحت الخرطوم مقديشو حتى نستبدل الأقلام بالمسدسات ،، عفواً المهندس عثمان ميرغني ولا عزاء لتجار القضية .. !!؟؟
حينما كتب شهيد الصحافة السودانية / الراحل المقيم –محمد طه محمد أحمد- في منتصف العام 2006م ،، سلسلة مقالاته الأشهر بعنوان :- "عوض أحمد الجاز ستضيع إنجازاتكم لو ظل أُسامة عبد الله وزيراً للسدود !!" ،، تنبأ بمصيره الحتمي وقال قولته الأشهر "أتوقع الموت وفي كل لحظة تمر بي من حياتي وأنا في إنتظاره !!" ،، فأُستشهد –أبو رماح- في سبتمبر من نفس العام بأياد اْثمة نتيجة غدر ممن لا يتحمل "الرأي الاْخر / إطلاقاً !!" .. ولما نُفذ القصاص ،، وثقنا لعبد الباسط سبدرات –وزير العدل / الأسبق- قولته الأشهر :- "لقد تم الاْن تنفيذ الحكم على -الأداْة المنفذة- بيد أن –العقل المُدبر- لم يطاله القانون !!" .. أو كما قال –اْنذاك- وبعد ثمانية سنوات "ها نحن نوثق لتفجير –مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن والمخابرات بالجيلي- الذي وصفه / الصوارمي خالد سعد ب -مخزن حفظ معدات التدريب ببحري شمال- !!" .. ليُستهدف –نفر كريم من / رموز الإعلام السوداني- لكي لا يُثار الموضوع و"توضع الإمور في نصابها !!" .. فشاْءت الأقدار أن يتحدث –المهندس / عثمان ميرغني- لبرنامج –قيد النظر / بقناة النيل الأزرق- موضحاً رأيه الشخصي من خزلان –الحكام / العرب والمسلمين- تجاه –القضية الفلسطينية- مُقترحاً حلاً وسطاً لحفظ ما تبقى من "دماء وأرواح الأبرياء !!" .. وهذا الرأي سبق وأن سبقه فيه –مصطفي عثمان إسماعيل- حينما قال :- "أنهم إجتهدوا في توسيط الغرب للتطبيع مع إسرائيل !!" .. أو كما قال –مؤخراً- ولكن ،، لم يسأله أو يسائله أحد .. بل –القذافي- قالها وفي أكثر من قمة "داعياً إلى إعتماد دولة –إسراطين- بجامعة الدول العربية !!" .. ولكن ،، لم يجروء أحد للخوض في الموضوع "فقد كان لا أحد يستطيع التعقيب على رأيه ،، ودونكم –جامعة الخرطوم- التي سحبت منه –درجة / الدكتوراة الفخرية- التي منحتها له –بعد / بضع سنسين- أي بعد سقوطه في –حفرة / باب العزيزية- !!" .. فلم يجد –أبو عز الدين- الذي ظُلِمْ ببث حديثه –بعد 3 أسابييع / من تسجيله- ليتزامن مع –الأحداث الجارية بغزة / الأثناء- غير أن يوضح في عموده المقروء –حديث المدينة- فكتب بتأريخ / الخميس 17 يوليو 2014م مقالته الأشهر بعنوان "مطلوب عاجلاً إستيراد مناديل !!" .. ووضح فيها رأيه الشخصي –الصائب وسديد- لكل صاحب –بصر وبصيرة- مُتحسراً على تخلف –العرب والمسلمين- وخزلان –حكامهم المبين- تجاه –القضية الفلسطينية- حينما كتب :- "نبكي كالنساء على وطن لا نستطيع الدفاع عنه كالرجال !!" .. لكن -محدودي الفكر قصيري النظر- فسروا ذلك بغير ما قُصِدْ ،، بل إنهالت عليه –السهام- من كل –حدب وصوب- وكان أفظعها –النيران الصديقة- أو كما قال الشاعر :- "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند !!" .. ودونكم –أعمدة صحف / الخرطوم- الصادرة صباح السبت 19 يوليو 2014م ،، حيث كتب -الشقيق / ضياء الدين بلال- مقالة بعنوان "عثمان ميرغني وإسرائيل !!" .. بينما كتب -الشقيق / محمد عبد القادر- مقالة بعنوان "قصة الغزل في إسرائيل !!" .. حينما كتب -الشقيق / مزمل أبو القاسم- مقالة بعنوان " هل كفر عثمان ؟؟" .. نكتفي بهذا –الثالوث- من –النيران الصديقة- ولن نذكر غير ذلك ممن نهش في لحم الرجل ،، الذي أوصله حظ قلمه –العاثر / اْنذاك- ليُفّهَمْ -بسبب صدقه في طرحه لرؤاْه- كونه "فتح النيران في كل الإتجاهات !!" .. خاصة مقالته التالية "التي خصصها عن ذاك –الخطيب- الذي حرض المصلين –عقب صلاة الجمعة- بعدم طلب الرحمة لفقيد البلاد –الموسيقار : محمد عبد الله / محمدية- فكتب بتأريخ السبت 19 يوليو 2014م مقالة بعنوان "من أين أتى هؤلاء ؟؟" .. فإستغل –الزملاء- المناخ غير المواتي أسوأ إستغلال ،، وأسهبوا وإسترسلوا في موضوع –إنصرافي- غاضين الطرف –وفي النفس شيء من حتى- عن أهم –المواضيع الحيوية- وقد -عبنا عليهم / من الخارج- وهم –أساتذتنا / بالداخل- عدم التطرق إليها أو –تأجيل / وتأخير- الخوض فيها- خلاص "قدامهم جنازة ووقعو فيها لطم !!" .. ما لهم ومال مواضيع مثل :- الغلاء الذي ضرب البلاد –طولاً وعرضاً- ،، بل السيول والفيضانات في حواضر وبواد –السودان- ،، وفي الحسبان تفجيرات –مخزن الزخيرة- ،، بل إنحراف طائرة هجليج –عن مسارها- ،، لا سيما موقف المعارضة المُخجِل الذي طالبت فيه الرئيس بتأجيل –الإنتخابات- ،، بل المتخازلين المنادين ب -الحوار / الوثبة- في حين أن رموزهم بأوربا حاثين الإتحاد الأوربي لفرض عقوبات على –الحكومة ،، ضف إلى ذلك إنتكاسة كمال عمر "الما معروف اليومين دول شايت على فين ؟؟" .. خاصة في قولته "ما بنقدر على سرجين عندنا سرج واحد هو سرج الحوار الداخلي !!" .. أو كما قال –مؤخراً- ،، بل الترابي الذي عاد إلي "فتاويه الغريبة وعجيبة !!" .. وأخرها هو زعمه بأن "حواء لم تُخلق من ضلع اْدم !!" .. أو كما قال –مؤخراً .. فتحينت –العصابات- هذا –التشتُت- ودفعت ب -بلطجييتها- بزعم "حي على الجهاد –في غزة- !!" .. وداهم –الملثمون / المدججون بالسلاح- مباني –صحيفة التيار / الغراء- مساء السبت 19 يوليو 2014م بسيارتين –لاندكروزر / بك اْب- تحملان –أحد عشر / مسلحاً- رغم أنف –بيان / وزارة الدخلية السودانية- الذي جاء فيه "أنهما شخصان ملثمان يحملان عصي على متن سيارة !!" .. لكن ،، ستبقى شهادة –الشقيق / عبد الله إسحاق- باقية ،، لأنه –الشاهد الوحيد- وأول من وثق لل -حادثة- التي لم يراع فيها –الإرهابيين- حرمة –الشهر الكريم- أو-العشرة الأواخر- فتحينوا –ساعة الصفر- السادسة والربع مساءاً –أي قبل نحو نصف الساعة من موعد الإفطار- وما أدراك ما "خلو شارع البلدية –ساعتذاك- وفي الحسبان أن اليوم عطلة رسمية !!" .. فروعوا –نفر كريم من الزملاء / بالزميلة التيار في صالة التحرير- و "صادروا –هواتفهم النقالة- و –حواسيبهم المحمولة- !!" .. قبل أن يصلوا إلى –الضحية / بمكتبه- ويتكالبوا عليه "فاشين غلهم فيه !!" .. مرددين شعارات "عصابات –داعش- وبلطجية –القاعدة- وأرهابيون –بوكو حرام- وقراصنة –جماعة شريف- !!" .. وبمؤخرة الكلاشنكوف –الدبشك- إنهالوا عليه ضرباً حتى –سقط / مغشياً عليه- وبعد أن أيقنوا من –فقده لوعيه- قاموا بنهب –اللابتوب والاْيباد / الخاصان به- "ثم لاذوا بالفرار !!" .. بربكم ،، أليس تشبيهي لهم بمتفلتي –المافيا الإيطالية والشفتة الأثيوبية- فيه ظُلم لل "الأخيرتين ؟؟" .. وبذمتكم ،، كيف نقبل ذلك ممن إدعوا -زوراً وبهتاناً وإفكاً- أنهم –حماة / بيت المقدس- أن "يسرقوا ؟؟" .. وفي –هذه الأيام / المباركة- لكن ،، "منذ متى كان لل -الإرهابيين- قيم وأخلاق وأصول ومبادي –من الأصل والأساس- ؟؟" .. ولماذا يحدث هذا لمن لا يملك –سلاح- غير –القلم- وهو الذي :- لم "يقتل الشيخ / أحمد ياسين !!" .. ولم "يوئد براءة / محمد الدرة !!" .. ولم "يسكل أمهات / القدس والخليل !!" .. ولم "يرمل نساء / غزة وجنين !!" .. ولم "ييتم أطفال / رام الله وبيت لحم !!" .. ولم "يروع أهالي / الضفة الغربية والمستوطنات الفلسطينية !!" .. ولم "يمنع المصلين / دخول المسجد الأقصى المبارك !!" .. ولم "يطالب بالإفراج / عن الأسير الإسرائيل –جلعاد شاليط- !!" .. يا –سامية أحمد محمد- وهي التي قالت :- "هناك تلكوء واضح في محاسبة عثمان ميرغني بعد إستخفافه بالمشاعر وتغزله الواضح في إسرائيل !!" .. أو كما قالت –بالأمس- فلماذ "حدث له ما حدث !!" .. وأيهم أحق بالإنتقام "أهو ؟؟" .. أم "شرزمة –حماس- وزبانية –القسام- وفاشية –القدس- ؟؟" .. الذين يتاجرون ب -القضية الفلسطينية- والتكسب من تدويلها ب "فنادق العواصم البترودولارية !!" .. ودونكم "رفض -الفصائل الفلسطينية- التوصل إلى أي نتيجة -هذه الأيام- في -مبادرة / سيسي مصر- !!" .. لأن –تهويد القدس- اْخر أولويات –نذير الشؤم / أؤلئك- الذين ما إن حلوا بمكان إلا و "أفسدوه وجعلوا أعزة أهله أذلة !!" .. ليدفع الثمن –السودان- وما أدراك ما "ضرب إسرائيل له لثلاثة مرات ممتالية –الأولى / حادثة القوافل بالشمالية- و –الثانية / تدمير السوناتا ببورتسودان- و –الثالثة / ضرب اليرموك بالخرطوم- !!" .. بزعم إيوائه لقادة -حماس- ومدهم بالعتاد و –السلاح- أو كما هي -الحقائق المرة- بعيداً عن "دس الرؤس في الرمال !!" .. بدلاً من إستباحة البلاد لكل –من هب ودب- حتى "الحرامية !!" .. الذين لم يجدوا فرصة مع –ذاك- الذي "قام ب ضرب ونهب –الشقيق / سعيد عباس / رئيس قسم الصوير بالزميلة السوداني الغراء- في أكتوبر 2012م –نهاراً جهاراً / بوسط الخرطوم- !!" .. ولا مع "فتوات –المواتر- الذين ينهبون حقائب –الفتيات- في -الأمسيات المظلمة / بأزقة أم بدة- !!" .. أو مع –ذاك- الذي "ضبط –يخطف- هواتف الحرائر –بأوقات الظهيرة / بحواري أمدرمان- !!" .. كما فعلها "اْخر مع –أحدهم- حينما خطف جواله –وسط المارة / بسوق ليبيا- !!" .. لتظل بذلك –القضية الفلسطينية- في مكانها –محلك سر- ل 6 عقود ولسان حال –العرب والمسلمين / وحكامهم- هو أغنية –كوكب الشرق / الست أم كلثوم- حينما تقول :- "الله معاك وكل حر شريف وغيور !!" .. وقولوا معايا "الشعب العربي وين والجيش العربي وين ووين الملايين !!" .. فالمهندس / عثمان ميرغني "الذي علقت –إسفيرياً- على خبر -حادثة الإعتداء الاْثم / عليه- بمقولة -ناظم حكمت- الخالدة وهي :- إن لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فمن منا يضيئ الظلمات بالنور ؟؟" .. هو –طود أشم- وليس بذلك –السهل- و "يا جبل ما يهزك ريح !!" .. أو من تخيفه –هذه الفوضى- التي حفزت لها –الشرطة- ببيانها الخجول "لا زال البحث جار عن الجناة !!" .. في حين أن في صبيحة -اليوم التالي- هرولت –الشرطة- وسبقت -أؤلئك / الغاضبون- الذين كانوا في طريقهم إلى –الشقيق / الرشيد علي عمر – رئيس تحرير / الزميلة صحيفة الأسياد الغراء- وحالت بينهم –إستباقياً- دون الوصول إليها- "أما لكم كيف تحكمون ؟؟" .. وقد تكون شهادتي مجروحة إن قلت في حقه أي حرف "لأنه تعامل معي كأبنه لا تلميذه !!" .. حينما أكمرمني المولى –عز وجل- بالتتلمذ على يديه في صحف –الصحافة ، السوداني والرأي العام- قبل أن أتشرف بالمشاركة في ميلاد –التيار / الحبيبة- التي أكن كل التقدير ل -نفر كريم من أساتذتي الأجلاء / الذين تواضعوا في قبول زمالتي لهم- قبل إيقافها القسري –الذي لم يك على علم به / غير القليل- فالتيار –أُوقفت- لأنها كانت –تيار جارف- برفعها للشعار –صحافة أو لا- وفتحت ملفات –القطط السمان- عبر –التيار لكلس- للعد وليس الحصر "التقاوى وسودانير !!" .. فدفع الثمن غالياً –كل من شارك بالكتابة فيها- نموذج "البروفيسر / مصطفى إدريس – مدير جامعة الخرطوم الأسبق : ومذكراته الإصحاحية !!" .. لتوقف بعدها –الصحيفة- نهائياً "لحاجة في نفس يعقوب !!" .. بحجة "مقالة البروف زين العابدين !!" .. وبعدها "ديك يا حليفة طلاق –وفي القلب حسرة وفي الحلق غصة- !!" .. لتعود مجدداً –الصحيفة- وبأكثر –صلابة وصلادة- بعزيمة وإصرار رجل -عركته التجارب ولعقود / ببلاط صاحبة الجلالة السودانية- لا زلت أذكر "كيف كان -يدافع عنا / حتى ولو كنا مخطئين في أراءنا- لكنه -سرعان ما يحاسبنا /على أي حرف بمبان الصحيفة- !!" .. ولشخصي –الضعيف- معه –مواقف عدة- لا زلت أذكر حينما كتبت مقالة في –رمضان قبل المنصرم- بعنوان "نفسي أعرف أي المسكنات التي يستخدمها قادة المؤتمر الوطني للنوم مع موجة الغلاء الفاحش هذا ؟؟" .. ودفعت له بها –عبر البريد الإلكتروني / بعد صلاة التراويح- لأطالعها بالصحيفة –صباح / اليوم التالي- فصارحته بمفاجأتي –لسرعة النشر- فإكتفى بالقول "المقالة فرضت نفسها على ماكيت الصحيفة –بس عليك الله حاول إختصر لي مقالاتك في حدود ال 2000 كلمة !!" .. أما اْخر مشاركاتي بالصحيفة كانت مقالة بعنوان "ولاية الخرطوم متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ؟؟" .. فهاتفه –مدير إعلام مكتب والي الخرطوم- الذي كان له رأي ،، لكن الرجل دافع عني –غيابياً- ولكأنه كان معي لحظة كاتبتي للمقال ،، إلا أنه حاسبني حساباً عسير عن بعض النقاط يا "الطيب سعد الدين –إياك أعني- واليوم فقط أبرئ ضميري –لأنني بسبب ذاك العتاب أوقفت مقالاتي عن الصحيفة- !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة
وهي :- (في العام 2009م حينما هم الرجل بتأسيس الصحيفة إلتقيته وقلت له "أنا لن أسأل عن الإسم إلا أنني أتساءل هل سترأس تحريرها كتاجر أم كصحفي ؟؟" .. فأجابني "ولماذا لا يكون –الإثنين معاً- !!" .. فقلت له "أنا العارفو إنو –الكيزان- كتجار شاطرين لكن كصحفين فاشلين !!" .. فأوقف –تريقتي- بإجابته "لكنهم صادقين !!" ..له التحية) لقد كان هكذا –لطيف وودود- إلا أنه لا يعرف إلى –المجاملة في الحق- طريقاً ،، ودونكم –هذا التعاطف- الذي لحظناه من –خصومه- قبل –أصدقاءه- في كتاباتهم عن –تلك الحادثة / الشنيعة النكراء- ،، أما عن وقفة –شبكة الصحفيين السودانيين / الإحتجاجية- الأحد 20 يوليو 2014م –أمام / مباي الصحيفة- للتنديد بالواقعة ،، قلماً ما تتكرر بمثل –ذاك التلاحم والتعاطف والتكاتف والتعاضد / لزملاء المهنة- في بلد عرف شعبها ولكأنه "خُلِق على ألا يتفق في شيئ !!" .. People do not agree on the creation of .. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
خروج :- رمضان كريم –مؤخراً- وكل عام وأنتم بخير –مقدماً- لقارئي الحصيف .. ولن أزيد ،، والسلام ختام.
صحفي سوداني مقيم بالقاهرة :
- 00201158555909


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.