يعبر مؤتمر البجا عن اسفه للاحداث الدامية التي تمر بها قرية سالمين بولاية القضارف التي ادت لمقتل احد تجار بالمنطقة – اسكنه الله فسيح جناته. يؤكد مؤتمر البجا انه ظل يرفع شعار ان ملكية الارض هي ملكية تاريخية ثابتة لاهالي المنطقة منذ عصور مضت واعترفت اتفاقيات السلام بحيازة السكان الاصليين للاراضي, زراعية كانت ام للمراعي. ونسبة لحساسية قضية حيازة الارض فعند اجراء عملية استثمار جديد للارض لابد من التأكد من خلوها من الموانع, كأن يستغلها الاهالي في مجالات حياتهم اليومية, ثم تجري بعد ذلك موافقة اهل المنطقة بتعويضهم بوسائل اخري يتفق عليها الطرفان, السلطة المحلية والاهالي. هذا العرف يمارس منذ العهد الاستعماري. فمن الغريب ان يضرب بهذا العرف عرض الحائط وتمنح الارض يستثمرها اهالي المنطقة الي شخص دون موافقتهم. هذا يثير الفتن ويدفع الاهالي للدفاع عن الارض فتقع احداث كالتي حدثت بالامس وادت لوفاة شخص اراد الاستحواذ والاستيلاء بطرق ملتوية. لقد رفع مؤتمر البجا شعار ان الارض لمن يفلحها. يحذر مؤتمر البجا المسئولين في كل ولايات الشرق من التلاعب بارض قبائل الشرق التي هي بالنسبة لهم شئ مقدس. فليتمسك المزارعون وكل اهل الشرق بحقوقهم الطبيعية وباراضيهم التي ورثوها عبر الاجيال وليدافعوا عنها حتي النهاية. د. ابومحمد ابوآمنة المكتب القيادي لمؤتمر البجا.
