قال مسؤولون سودانيون إن الرئيس عمر حسن البشير يعتزم إقامة ولايتين إضافيتين في اقليم دار فور بغرب البلاد. وتتألف دار فور من ثلاثة ولايات هي ولاية شمال دار فور وولاية جنوب دار فور وولاية غرب دار فور. وذكرت صحيفة (سودان فيجن) الموالية للحكومية أمس إن البشيروافق على إقامة ولايتين إضافيتين هما وسط دار فور وعاصمتها زالنجي، وشرق دار فور وعاصمتها الضعين. وقال ربيع عبدالعاطي القيادي في حزب المؤتمر الوطني إنه تم اتخاذ القرار وإنهم ينتظرون الآن مرسوما رئاسيا.وقال عبد العاطي إنه سيكون من الأجدى تقسيم المساحة الشاسعة لدار فور إلى خمس ولايات أصغر. ومضى يقول إن الحكومة ستكون أقرب إلى الشعب ولن تكون بعيدة عنهم. وكان المرحوم مجذوب الخليفة صرح سابقا بان خطة الانقاذ تقضي بتوزيع البلاد الى وحدات صغيرة ليسهل التحكم بها . وتعارض قبيلة الفور الكبيرة في دار فور وغيرها من الجماعات تقسيم دار فور منذ زمن طويل قائلة إن هذا يعني تقسيم أراضيهم وتحويلهم إلى أطراف تمثل أقلية في كل ولاية. وقال جيش تحرير السودان الذي يضم عددا كبيرا من قبيلة الفور إن هذه الخطوة الجديدة محاولة لتقسيم دارفور بدرجة أكبر تبعا لاعتبارات قبلية. وقال إبراهيم الحلو المتحدث باسم جيش تحرير السودان إن هذه سياسة حكومة السودان القائمة على فرق تسد. وأضاف الحلو متحدثا في مكالمة هاتفية من باريس إنهم سوف يقسمون القبائل إلى قطاعات لجعلها ضعيفة. وقال الامام الصادق المهدي في المؤتمر الصحفي يوم الاحد 6 مارس ( نحن نطالب بالعودة للأقاليم الستة. صحيح كل إقليم يجب أن يدار في داخله بطريقة غير مركزية، ولكن تعدد الحكومات الحالي إسهال إداري، فيه إضاعة لأموال كثيرة والواجب الاقتصادي في المرحلة القادمة التقليل من ذلك فلا بد ( ياخدوا حبوب إمساك) منتقدا الوضع الذي أدى إلى هياكل كثيرة وبرلمانات كثيرة) .