بيان من حركة التغيير الان جرائم النظام في دارفور لن تمر من غير حساب شهد الأسبوع الماضي هجوم لمليشيات حكومية على قرية (تابت)، بولاية شمال دارفور، حيث قامت بارتكاب عدة انتهاكات ضد المدنيين في القرية منها واقعة اغتصاب جماعي لعشرات من النساء من ساكنات القرية في ظل غياب كامل لأي تدخل من أي جهة لحماية المدنيين بما في ذلك قوات (يوناميد(. إن استمرار النظام الحاكم في ارتكاب جرائم بمثل هذه البشاعة ضد المدنيين في دارفور وحماية وتسليح المليشيات التي ترتكبها فاق كل الحدود وإن هذه الجرائم لن تمر من غير حساب طال الزمن أم قصر. إننا ندعو كل الوسطاء من داخل وخارج البلاد الذين يعملون مع النظام للبحث عن مخرج امن له أو إطالة عمر حكمه سواء عن طريقة الحوار او التفاوض او دعم العملية الانتخابية الشكلية، للالتفات لهذه الانتهاكات التي تعري طبيعة هذا النظام المجرم. وكما نطالب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بموقف واضح وصريح من الفشل الذي يصاحب أداء بعثة القوات الدولية التابعة للاتحاد الأفريقي (يوناميد) وإعادة النظر في تركيبتها ودورها بشكل عاجل لضمان تحقيق هدف حماية المدنيين من الجرائم المرتكبة ضدهم في أتون هذه الحرب. كما ندعو كل قوى التغيير الي الوقوف صفا" واحداً في وجه هذا النظام الفاشي فإن كلفة ذهابه أقل ثمناً بما لا يقارن مع كلفة استمرار حكمه المدفوعة من دم وأجساد مواطني ومواطنات هذه البلاد. حركة التغيير الآن 7 نوفمبر 2014.