وصلت اعداد المشتركين فى هاشتاغ ادانة جريمة الاغتصاب الجماعى فى تابت بتويتر الى (8,502,888) مشترك ، بحسب ما أكد الاستاذ خالد عويس – الاعلامى السودانى واحد ابرز المبادرين بحملة التضامن . ومن جهة اخرى حملت المتحدثة السابقة للبعثة المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) عائشة البصري ، البعثةَ مسؤولية الإخفاق في إجراء تحقيق شفاف ونزيه حول قضية تابت ، وشددت على أن معالم جريمة الاغتصاب بعد أسبوعين من ارتكابها من الصعوبة إثباتها. وقالت لصحيفة (الشرق الأوسط)، إن (ما نشر عن أن فريق من (يوناميد) أجرى تحقيقات في حضور القوات المسلحة السودانية أسقط شرطا أساسيا في ظروف التحقيق التي تتطلب السرية خاصة في جرائم مثل الاغتصاب). واضافت (ظروف سرية التحقيق لم تكن متوفرة، ولكن كيف للبعثة أن تصدر بيانا تتحدث فيه عن وجود جنود من الجيش الحكومي أثناء التحقيق وهي تعرف أن السرية شرط أساسي)؟ وأشارت إلى أن (يوناميد) كان عليها أن تتصرف في وقت وجود القوات الحكومية أثناء التحقيق بإيقاف التحقيق وإبلاغ الأممالمتحدة. وأكدت (أنا لم أطلع على تقرير (يوناميد)، ولكن ليس لدي أي شكوك في أن هناك إخفاء للمعلومات كما حدث من قبل من ذات البعثة). وجددت دعوتها بضرورة أن يتم إجراء تحقيق على البعثة نفسها.