جاء السودان كسابع أسوأ دولة في العالم ، من حيث ممارسة العبودية الحديثة ، بحسب مؤشر العبودية الحديثة لعام 2014 . وأصدرت التقرير Walk Free Foundation مؤسسة ( أمشي حراً) العالمية ، لتغطي (167) بلداً بناء على مصادر المعلومات الرئيسية والثانوية والتقارير الدولية ودراسة العينات . ويعرف التقرير العبودية بإمتلاك شخص أو السيطرة عليه بطريقة تحرم هذا الشخص من حرياته الفردية بصورة كبيرة ، وذلك بقصد إستغلاله عن طريق إستخدامه أو إدارته أو نقله أو التصرف فيه ، وغالباً ما يتحقق ذلك بوسائل الخداع أو الإكراه وبإستخدام العنف أو التهديد به . وتشمل العبودية الحديثة الإسترقاق والإتجار بالبشر والعمل القسري وبيع وإستغلال الأطفال والزواج القسري . وبحسب التقرير فان أسوأ الدول من حيث ممارسة العبودية الحديثة هى على التوالى : موريتانيا ، أوزبكستان ، هاييتى ، قطر ، الهند ، باكستان ، الكونقو ، السودان ، سوريا ، افريقيا الوسطى . واما افضل البلدان فهى على التوالى : ايسلندا ، ايرلندا ، لوكسمبرج ، نيوزيلندا ، النرويج ، فنلندا ، الدنمارك ، سويسرا ، النمسا ، السويد . وبحسب التقرير فان (429) الف من السودانيين أى (130،1%) من جملة السكان يعانون من العبودية الحديثة. وأحصى التقرير 35.8 مليون شخص يعانون من العبودية فى العالم ، وقد ارتفع هذا العدد بنسبة 20% مقارنة مع العام 2013، ليس بسبب ازدياد الحالات، لكن إثر تحسين المنهجية المعتمدة في الحصر. وسجل جزء كبير من هذه الحالات في إفريقيا وآسيا. وتم إحصاء 61 % من هذه الحالات في خمسة بلدان، هي الهند (14.3 مليون)، والصين (3.2 مليون)، وباكستان (2.1 مليون)، وأوزبكستان (1.2 مليون)، وروسيا (1.,1 مليون). وتضم أوروبا أصغر نسبة من ضحايا العبودية الحديثة (1,6%). لكن المنظمة أحصت فيها 566.200 حالة مرتبطة في غالب الأحيان بالاستغلال الجنسي أو المادي، خصوصا في بلغاريا والتشيك والمجر، فضلا عن تركيا، حيث سجل أكبر عدد من الضحايا (185.500) في القارة الأوروبية.