اعترف اسحق احمد فضل الله – أهم كتاب الاسلاميين وموصول بالأجهزة الأمنية والسياسية للؤتمر الوطنى – بفشل اعلام سلطتهم فى مواجهة الاعلام الالكترونى ، وقال ان دولتهم تحت الاحساس بالعجز والخطر تتجه الى تبنى اعلام النازية ! وكتب اسحق فى عموده اليومى بصحيفة (الانتباهة) اليوم 2 ديسمبر (… ما يقدم تفسيراً لما يجري من ازدحام الأحداث هذا هو شعور كاسح.. بالخطر.. الخطر…). واشار الى بعض هذه المخاطر (… مراكز قوى.. تتحدى المركز.. حتى وإن شققت الدولة…). وعلى طريقة اسحق المعتادة فى تحميل كوارث نظامه للاخرين بآلية (المؤامرة) – والتى ان وجدت يشكل نظام الانقاذ خنجرها الاساسى – حمل اسحق مسؤولية جميع الكوارث للاعلام الالكترونى قائلاً (… ومجتمع ما يديره هو الإسفيريات.. التي تصنع كل هذا.. والمواقع الإسفيرية.. هناك تصبح هي ما يدمر الشرطة والاقتصاد والإعلام والأمن و…). والجدير بالملاحظة انه قبل يوم واحد – الاثنين 1 ديسمبر – كتب قائلاً (وعن مقاومة المنطق هذا.. وعن السودان اليوم لعل الأسئلة العشرين تكون هي : من يتجاهل جرائم تهريب الأموال؟ الجواب: الوطني. سؤال: من يتجاهل الفساد السياسي والقانوني؟ الجواب: الوطني. سؤال: من يخفي ملفات تحقيقات جرائم وجرائم مزلزلة؟ الجواب: الوطني. سؤال: من هو الذي يتهمه الوطني بخراب البلاد؟ الجواب: الأحزاب.) !!! ويبدو ان أجهزة المؤتمر الوطنى عاقبته على هذيانه بالحقيقة فعاد بعد يوم واحد الى معزوفته المعتادة عن المؤامرة !! واضاف اسحق ، فى عمود اليوم ، كاشفاً عن حلول دولته لأزمتها : (وشيء يتغير بعنف.. في مسار الدولة كلها.. يخاطب العالم بلغته. و(جوبلز) إذن وليس (مالرو) هو ما نريده الآن.. ليقود الأوركسترا هذه بالرشاش. و(جوبلز) كان هو وزير إعلام هتلر.. وكان عبقرياً ينظر إليه الشيطان في إعجاب. بينما (مالرو) كان هو وزير إعلام ديجول.. وكان عبقرياً لا ينظر إليه الشيطان في إعجاب). http://www.alintibaha.net/portal/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-% D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6% D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html