أعلنت قوات جيش تحرير السودان / قيادة عبد الواحد محمد نور عن تدمير متحرك حكومي بمنطقة (قولو) بمحلية نيرتتى في ولاية وسط دارفور ، أمس الأول . وقال مصطفي تمبور الناطق العسكري باسم الحركة ل (حريات) ان المتحرك العسكري كان قادماً من (زالنجي) محملاً بمعدات عسكرية وذخائر متوجهة لقاعدة (روكورو) العسكرية بجبل مرة : ( قبل الوصول إلى حاميتهم وفي الطريق ما بين زالنجي وروكورو تمكنت قواتنا من الإشتباك مع المتحرك وتشتيته ، وقتلت (23) من جنودهم .. وإستولت على (13) مدفع دوشكا وهاون وآر بي جي وكمية من بنادق الكلاشنكوف والذخائر .. واستشهد من قواتنا في المعركة (8) من الجنود) . وصرح الأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ل (حريات) بان قواتهم تمكنت من تدمير المتحرك العسكري قبل وصوله إلى هدفه في جبل مرة : ( الأسلحة كانت ستذهب إلى قاعدتهم العسكرية هناك في إطار حملة الإبادة الجديدة ضد المدنيين والتي اسماها مجرم الحرب عبد الرحيم بالصيف الحاسم 2)، مضيفاً : ( سنجعل هذا الشتاء كما أراد له وزير دفاع البشير ، صيفاً حاراً وحاسماً في القضاء عليهم) . وأضاف عبد الواحد : ( الحملات العسكرية التي يشنها جيش النظام الآن أثبتت بان هذا النظام الفاسد لا يؤمن بالسلام ولا بالإتفاقيات ، وان الجلوس معه مضيعة للوقت وإهدار لأرواح المواطنين ، فهو لا يسمع إلا صوت السلاح). وناشد عبد الواحد فصائل الجبهة الثورية التركيز في حرب المؤتمر الوطني بدارفور وجنوب كردفان : ( يجب التركيز في الحملة العسكرية التي يحشد لها النظام جيشه وجنجويده ودفاعه الشعبي ومليشياته لشن الحرب على المدنيين في جبال النوبة ودارفور) . وأضاف : ( يظن النظام ان الجبهة الثورية ليست موحدة الآن لذا بدأ حربه بعد خدعة سلام أديس أبابا .. ونقول لهم : (جربوا) وستجدوننا على قبضة بندقية واحدة .. وكما رأيتموننا بالأمس في جبال النوبة كذلك ستجدوننا في دارفور والنيل الأزرق .. سنجعل صيفهم سعيرا). وكرر عبد الواحد النداء لأفراد القوات النظامية ، قائلاً : ( أناشد أبناء دارفور والهامش بالقوات النظامية الخروج من المليشيات التي تسمي بالقوات المسلحة التي تسفك دماء أهلهم والوقوف بجانب أهلهم وقضيتهم العادلة ). وختم عبد الواحد قائلاً : ( لا بديل سوى النضال والكفاح لإسقاط هذا النظام وإقامة دولة المواطنة المتساوية في ظل نظام ديمقراطي ليبرالي علماني يحفظ كرامة الانسان ويصون وحدة البلاد) .