خرج الحجاج بن يوسف الثقفى بصحبة عبدالعزيز بن مروان لمواجهة أو إستمالة بعض الاعراب حتى لا يشكلوا عائقا للجيش المتوجه من الشام الى العراق يومها اعجب عبدالعزيز بن مروان بإداء الحجاج فقال له ساوصى عبد الملك ليوليك ولاية( تبانة) عندما نعود فرد الحجاج غاضبا (تبا لولاية يحجبها جبل) لكن يبدو ان طموحات السيد السفير عبد المحمود عبدالحليم السياسى السودانى المخضرم لم تصل الى طموحات الحجاج حينما رأى ان ولاية تبانة ضيقة على طموحاته السياسية . فالسيد السفير عبدالمحمود السياسى السودانى المبدع صاحب مقولة لم توجد بعد الدولة التى تعتقل البشير ومقولة السودان بلد تحترم نفسها وليست جمهورية موز ولعله كان يقصد احدى الدول المنتجة للموز التى قدمت اقتراحا بشان السودان اثار غضبه يومها و قد صال وجال فى اروقة الاممالمتحدة دفاعا عن البشير، وهو من جعل من قرارت الجنائية الدولية مجرد وريقات لا تساوى قيمة ما كتبت به من مداد . والسيد السفير عبدالمحمود هو كان ولا زال الخليفة المنتظر للمرحوم السيد محمد احمد محجوب رحمه الله لما يتمتع به من ادب جم و ثقافة واسعة ودهاء سياسى ورؤيا مستقبلية . لكن يبدو ان السيد عبدالمحمود قد خيب امال معجبيه عندما رضي بولاية (تبانة) فالرئيس عمر البشير المتهم بجرائم ضد الانسانية والمطلوب للجنائية الدولية ما كان ليتمكن من السفر هنا وهناك لولا وجود رجل فى دهاء وحجم عبدالمحمود فى اروقة الاممالمتحدة . حتى وصل الامر بوصول الرئيس البشير المتهم من الجنائية الدولية الى الصين العضوء الكامل العضوية فى الاممالمتحدة مما اثار غضب كافة المعارضين للحكومة السودانية والقى الكثير منهم باللوم على سعادة السفير عبدالمحمود. فهل نال السيد السفير عبدالمحمود عبدالحليم جزاء سنمار ام اصابته دعوات امهات دارفور؟.