لم اعثر عليها صغيرتى صديقى إفلين التى كانت هنا قبل قليل خلدت إلى النوم ولم تستفيق حتى الآن، واليوم الموافق السابع من ياناير من كل عام هو عيد ميلادها. لم تمهلنى وتمهلها الايام كثيراً كى نحتفى معاً بعيد ميلادها الاول، و أن ابتاع لها هديتها الاولى مثل رصيفاتها لذا قد قررت ان اترك لها بضع كلمات على جدران الحياة ….. حكاية إيفا من الالف إلى الياء رأيتها الاول مرة فى المنام فى احشاء زوجتى … إفلين تختبئ ! جأت من بعيد دون سابق إنذار فإيفا ليست ككل الصغار إزالت غباراً عالق غباراً فى القلب غباراً فى الدرب غبار الهبُوط و الصعُود خرجت إلى الدنيا فى وضح النهار كيف لا ومثلها لا يخرج إلا مع خيوط الضوء فإيفا مثل فاكهة الإستواء شعاع من النور إختفى إيفا كانت هنا قبل قليل تداعبى تمازحنى وتصدر صوت كالهديل تعشق سبابتى وهمسى فإيفا كانت مسقبلى وامسى … إيفا تجهش بالبكاء إيفا اصابتها عين الحاسدين لم يكن بها سقم إيفا تعانى … تنادى … ثم تصرع المرض فى اول جولة وآجهت المرض فى جولة ثانية فصرعها اخذها ولم تعد … لم اكن اعلم ان الوقت قد حان لم اعرف السبب لما لم تعد تنظر فى عينايا كالسابق ؟ لم اعلم انها إهدتنى إبتسامتها الاخيرةعند الفجر باكرا فإيفا كانت لا ترغب بالرحيل كانت تريد البقاء والبقاء سمتٌ للأوفياء … كانت بهية الطلة عند الذهاب كُنت اخطط فى كل صبح ومساء ماذا كانت سترتدى ؟ إلى اى المدارس ستنتمى ؟ إيفا كانت فى الاسافير مثل نجوم هوليد تنافس قرنق مبيور شعبيتاً بحب الاصدقاء شمالاً وجنوباً كانت نجمة من نجوم الفيس بوك والنيو لوك … و كان لى شقيقٌ لم تلده أمى رأئ ما لايُرى لم أعرهُ كثير إهتما م ظل يردد بإستمرار برغم كثير مشغولياته إن نجمة هوليود الصغيرة مكانها ليس الاسافير … كيف اعرف انه يرى ما لا يُرى كان يرى الفلق وشر ماخلق و شر الحاسد إذا حسد .. … لإيفا علاقاتٌ واسعة كيف لا وهى توزع الإبتسامات على الغرباء على الفقراء والبؤساء والبسطاء لم تها ب الناس يوماً .. فإيفا غير هيابة . فى أُرجُحهتا جيئتاً وذهبا تشاهد التلفاز مثل الكبار إيفا ليست ككل الصغار … إيفا فى اعالى السماء ترسل تحاياها فى عاملها الاول لاهلها … للأصدقاء .. لكل من فات ومن هو آت لصديقاتٍ لم تلتقيهن بعد ألين .. أسيل … ألس .. رسيل ..ميمى .. واسمهان وسنلتقيها فى كل عام فإيفا حكاية ٌ لم تنتهى بعد ……. الرشيد انور 7/1/2015