بسم الله الرحمن الرحيم حركةالعدل والمساواةالسودانيه أمانة إقليم دارفور بيان هام تتابع امانة اقليم دارفور عن كثب وبقلق شديد مايجري من انتهاكات فظيعه في شرق الجبل ،من قبل مليشيات الدعم السريع المجرمه من حرق ونهب قرى، سقرة، مراره، سامبال، درما، كوشني ليسكني ،أم عرده، ارادا وكاتورتومو، حيث نزح أكثر من 20الف مواطن وتم نهب اكثرمن 150الف راس من الماشيه والجمال !!.كماتم نهب حوالي 20قريه منها وهي:-"دالي، كرتو، مساليت، نميره، دولما، حميده، كروفولا، حجيرات، حلة علي وام بوجي" ونزح سكانها الى معسكرات تابت، وهنالك قرى اخرى نزح سكانها الى معسكرطويله ،منها:-بركو، هشابا، دوقو، كاسو، قرافتا، عراديب العشره، توتوماري، وتاكد امانه الاعلام في اقليم دارفور الاتي:-حدث كل هذا الاجرام بتوجيه من قادة النظام ومباركة الرئيس المجرم البشير ومديرجهاز الامن ووزيرالدفاع في مايسمونه بالصيف الحاسم، فهم من يتحمل طبيعة ذلك اخلاقيا وقانونيا، حيث حدث النزوح في عز الشتاء القارص وفي ظروف انسانيه سيئه وسط غياب تام للمنظمات الانسانيه وحدثت كل هذه الفظائع تحت مرءا ومسمع قوات اليونميد التي لم تحرك ساكنا، وعودتنا مليشيات الدعم السريع وعقب كل هزيمه تتعرض لها على ايدي قوات المقاومه(تفرغ غضبها على المواطن المسكين الاعزل كما حدث بعد هزيمتها في تروجي العام الماضي على ايدي بواسل العدل والمساواة فقامت بقتل ونهب المواطنين في جبال النوبه والخرصانه والابيض وضواحيها وام قونجه وحجير تونو وكورما وبعاشيم وحمراي وخورابشي، وهذه المره يجيء الاعتداء على المدنيين في كل قرى شرق الجبل وطويله وابوزريقه وتم تنزيحهم بالجمله الى معسكرات السلام وابوشوك وزمزم بالفاشر ومعسكرات طويله وتابت بعد ان كبدتها قوات الثورة خسائر فادهه في شرق الجبل، وتجيء هذه الانتهاكات بعد ان اعطى المؤتمر الوطني الضوء الاخضر لجهاز الامن (بتعويجاته الدستوريه)وتحويله الى قوه نظاميه لتدشين بدايه جديده في العام الجديد بانتهاكات مقننه .لذا ترى امانة اقليم دارفور بالحركه .1 أن يضع مجلس الامن الدولي مليشا الدعم السريع من ضمن المنظمات الارهابيه ،يفرض منطقة حظر جوي في سماء دارفور وكردفان والنيل الاذرق لحماية ارواح وممتلكات المواطن 2. على جميع شعوب الهامش وشعب دارفور خاصه وسكان المعسكرات اليقظه والحذر والتوجه لميادين الثوار ردا لكرامتهم وحقوقهم وكنس الفساد والمفسدين .3 على الوطنيين والشرفاء من قادة القوات المسلحه ادانة ووقف عبث مليشيات الدعم السريع والوقوف الى جانب الشعب كما حدث إبان الدكتاتوريات السابقه ليسجل لهم التاريخ مواقف مضيئه باحرف من نور 4 على الاخوه في دولة قطر مراجعة موقفهم من كل تلك الاتفاقيات التي رعوها ولم تزد الطين الا بله تدهور مريع في كل اوجه الحياه في دارفور ،وكذلك التدقيق والتحقق من ذلك الدعم السخي الذي قدموه فتحول على يد النظام الى اليات للقتل والحرق والتشريد على الشرفاء من ابناء وبنات الوطن وقوى نداء السودان الثوره والعصيان المدني لاجبار النظام على وقف الانتهاكات او الذهاب الى مذبلة التاريخ غير مأسوفا عليه، وختاما فإن الحركه توجه تحذير لحكومة شمال دارفور من مغبة عرقلة اوعدم السماح للمشردين الجدد والضحايا للوصول لمعسكرات النازحين ان لا تعرقل المنظمات الانسانية العاملة في الولاية بإيوائهم من البرد وإطعامهم من الجوع. وإنا لثورة حتى النصر آدم إدريس علي(سميث) نائب أمين الاعلام بامانة اقليم دارفور الاراضي المحرره-6-1-2015.