كشفت حركة تحرير السودان جناح مناوي، عن نزوح نحو 20 ألف شخص جراء هجوم القوات الحكومية على قري في شرق جبل مرة بدارفور. وطالبت حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي الأممالمتحدة وبعثة "يوناميد" بالتقصي حول هجمات تعرضت لها 20 قرية بشرق جبل مرة في دارفور على يد قوات الحكومة السودانية ما أسفر عن موجة جديدة من النزوح حصيلتها 20 ألف شخص فروا من معارك بشرق جبل مرة. وتقع منطقة "فنقا" على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا والفاشر، وتعد مسارا حيويا بين ولايات شمال وجنوب وشرق دارفور. وقال بيان لصدام صادر أمس الأول إن قرى دالي، كرتو، مسليت، نميرة، دولما، حميدة، شرفا، كروفولا، حجيرات، حلة علي، وأم بوجي، تعرضت للحرق ونزح أهاليها إلى معسكر تابت للنازحين. كما تعرضت قرى برك، حشابا، طينة، كلما، دوقو، كلو، مرافتا، وأراديب العشرة، للحرق وفر قاطنوها إلى معسكر طويلة للنازحين. وأشار البيان إلى تعرض قرى للحرق بالكامل وهي قرى: سقره، كمولا، حلة جديد، مرارة، سامبال، درما، كوشني، ليسكنين أمارده، أرادا، وكاتورتومو، حيث نزح مواطنوها الى مخيمي طويلة وروانده. وأكد البيان أن قتلى ومصابين سقطوا من أهالي "فنقا" إلى جانب عدد من المفقودين، وآخرين نزحوا إلى مخيمات دالي وأرقو وروانده، إضافة إلى آخرين فروا أعلى جبل مرة. وأدان مسؤول الشؤون الإنسانية بحركة تحريرالسودان – قيادة مناوي، ما أسماه "الممارسات والانتهاكات اللا أخلاقية"، وناشد الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري لتقديم كل ما يلزم الى المتضررين والنازحين جراء الهجمات. وطالب المسؤول البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بدارفور (يوناميد) بالقيام بدورها في "تقصي الحقائق ورصد الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين مع ضرورة تقديم الحماية اللازمة لهم". الميدان