صفيه جعفر صالح الرد علي اصرار البشير علي ترشيح نفسه رغما عن وغصبا وتحديا للجميع وتمسك أعمي بسلطه لا ندري أي شعب وأي بلد يصر هذا البشير والذي يحكم أصلا من الظل وهو واجهه لنظام فاسد بكل ما تحمله كلمه فساد والوضع الذي أصيح عليه الوطن لا يخفي علي احد لانه اصبح ماساه لكل الناس…. والحال ابلغ من الكلام البشير ونظامه يستخف بنا علنا جهارا نهارا استخفاف بشعب صمت طويلا وانتظر طويلا وصبر طويلا وعاني ولا يزال يعاني ويضطهد ويذل في لقمه عيشه وتكمم الأفواه وتشل الأقلام ويعيش تحت خط الفقر بآلاف الأميال وخط التقشف والحوجه والعوز والتسول والمرض وكل البؤس وحاله القهر والمعاناة اليوميه لقوت اليوم هذاهو الحال في ظل نظام البشير …. فلا ادري حقاً ما السبب لهذا الانكسار والقبول بوضع لا يرضي عنه احد وتابي النفس الكريمة بالقبول به تحت أي ظرف ولكن أي كان السبب هذه لانتخابات المزعومة والتي نعرف مقدما نتيجتها وخاصه إذا ذهب الناس الي صناديق الانتخاب وقالوا لا .. الا انه في النهايه هنالك أرقام وعدد ولكن إذا لم يذهب احد الي صناديق الاقتراع فكيف سيفوز البشير علي صنلديق فارغه تماما وهذا الأمر أضعف الإيمان ولن يأتي احد لاخذ أي احد غصبا لصناديق الاقتراع ؟ فلما لا تأخذ هذا الأمر كتحدي ونرسل رساله قويه لهذا النظام ونري كيف سيفوز البشير عندما لا يذهب احد ليدلي بصوته !!!! اعرف ربما هذا الأمر قد لا يفيد مع هؤلاء لان كل شئ متوقع منهم وهم يحاربون من أحل المال والسلطه ويجب أن نحارب نحن من اجل البقاء ومن اجل أن نصبح أحرارا فلنحاول أن نفعل شئ ونحاول كل ما نتسطيع وأقلها أن نلتزم بهذا الأمر وهذا أضعف ما نستطيعه وهو أضعف الإيمان لان مجرد التفكير في مشاركه هؤلاء الضالين والمخادعين في جرائمهم ضدنا هو أن نجاربهم بالسلاح الذي نملكه وهو مقاطعه هذه الانتخابات وإعلان العصيان ضد التصويت فليذهبوا الي الجحيم الذي ينتظرهم في الدنيا والأخره ….. وهذا الامر وهذا النداء وهذا الرجاء ربما الاخير في محاوله لواد هذا النظام تحت التراب الي الابد وسيذهب لا محال الي مزبله التاريخ الدموي الاسود في السودان هذا الرجاء معقود بامل الخلاص وانه استحقاق لوطن جريح ضعيف يرتعش رعبا وينتظر من يأخذ بيده وما لم نتسطع أن نفعله سابقا فلنحاول أن نفعله الآن ونسترد كرامتنا التي زهقت تحت أقدام هؤلاء الشياطين وهذه فرصه تاريخيه وإذا لم ننتهز هذه الفرصه ونستغلها فهذه خيانه للوطن بكل المقاييس …
