[email protected] أن يظل الاستاذ الفاروق, فاروق أبوعيسى امين عام المحامين العرب لثلاث دورات كاختيار ديمقراطي كامل ، ورفيقه أمين مكي مدني المندوب الأممي و المنسق السامى في أعقد و أعظم محل نزاع ثقافي مفهومي و ايدلوجي وحضاري تاجه المشرق العربي ديار فلسطين وما جاورها من تنور مجنون، و رفاق اخرين معتبرين كدكتور عقار ، رموز النيل الأزرق والمآبآن و آخرين من أبناء شعبنا الأبي ،قيد القبض أو الحبس ، الاعتقال الى حينه ، أو تأديةاحكام بشأن دمقراطية آلية الحكم في السودان ، لأمر لا يصدق ، وهو عاصفة لير القديمة ، دع‘ عنك الزمن المعاصر …..أن تات من رعاع مزيج الخلط القرية والمدينة, من من عاقل ، يتروى الحكمة و الرشد ، يجرأ و يدعي ويزعم، بان هذا النمط من اشاوس الرجال ، وهم حماة الناس و القانون ليس المحلى العادل ،بل العالمي "المقاتل" المضمن في الحقوق الاساسية لعام 1948، أو الحقوق الديمقراطية المزجاة ، دعوة التكاة ، لنهوض القوى و الانظمة لحمايتها –العهد العالمى للحقوق السياسية والمدنية- الحق في حبسهم ، أو حتى لمسهم, فى ظرف ألسودان السياسى الحالى؟؟!! باى حق لاي من أوباش ، أو صعاليك الدبابين ، الداعشيين التصرف في قيادات تاريخية ، لم تفارق دروب الديمقراطية وتحولها ، ولم ترهن حراكها لمواقف سياسية ذاتية أو مذهبية ، بل آلت على نفسها في تبني الخطوط الاساسية و الجوهرية للمواثيق الأممية العامة ، و التي في أصلها ، التضمين الحي‘ ، لحراك الانسان المعاصر المتقدم لانسانية جديدة و أحترام جديد ، و مجتمع جديد وكحد ادنى مجمع عليه, مجتمع ألديمقراطيسيادة حكم القانون فى ألدولة المدنية الحديثة!!. إنه من السفاهة ، وقلة الادب أن يظل ورثة بعانخي ، وترهاقا ، و الكنداكات ، و الماظ ، سلآلة وسيل كررى اباءنا واجدادنا اللجب ، يخضعون لهذا التردى المزري., الزرئ…. إنه لزمن خئون ، أن تعصف ، بل تدعي ، فئة المؤتمر الوطني الخارجة, عن مكنون العقل الجعى الوطنى, تردياً وخسئاً وخسة ، شئون الوطن؟؟؟ احزنني من يمثل الدفاع ، ضد البغاة ، في هذه الدعوى وفق تنويرالصحفى العتيد حيدر خيرالله عند وصف وضعهم فى "المتاهة", وفاروق ورفاقه باتلطبع هم المنارة,والحديث الوارد من ألاستاذ عمر عبدالعاطى , فى ان ترافعهم انبنى على "الزمالة المهنية", ومع ذلك لم يستطيعوا , حتى من التمكن لدخول ديوان النائب العام؟؟؟!! اعلم وأستقرء التردي الفقهي والحصار, لكنه وإن لزم الامر و أنا لا أتهيبه ، ليس لدي من مانع البته ، في الحضور والمساهمة في وجه هذا التجني والضعة، و الموات والحصار ؟؟؟ وهذا لايعنى و بان الفرد فينا له امكانات فقهية او قانونية خارقة و حيث يمتلئ بها وطننا ̧اعداد لجبة , ونفير طليعى ذاكى, وعله و بل قطع الجزم منهم استاذ عبدالعاطى وزير العدل والنائب العام فى انتفاضة شعبنا الابريلية لعام 1985 والتى تخطفها المستهبلون , وبائعهو سنابك الدين السياسى, الحالمون اليوم , بانهم سيحكمون ابد الدهر و او الى ان يرث الله ألآرض ومن عليها ! , ولكن من باب البذل وألاصالة و إلى حين ذاك ، ساتقدم، بحلقات الوثائق النضالية للاستاذ فاروق ابو عيسى ، ذاك الزمن التراجيدي الحالك ، والذي لم يكن من قلب ، او لجوء أو مأوى للوطن ، إلا حبه لهذا الوطن ، في كافة الأروقة المحلية ،العربية العربية ، والعالمية ، والتي ستكون كشف حقيقى لجهاده الديمقراطى ، ونضاله في أيام الحز ن و السقام والظلام المدلهمة الاولى يونيو 1989 على السودان ساوردها في حلقات . و أظل علي وعدى ، و القلم لا يخطي العين ، أن لزم الأمر ، أول من ياتي للمحكمةشخصي كمترافع ، بتفويض من إتحادات محامين عالميين و كمحامي سودانى بدءآ ايضاً … التحية للفاروق ، في مفترق الغمار و الديمقراطية ، و مواجهة الفساد و الاستبداد؟؟؟!!! تورنتوفبراير 5-2015