أكدت مبادرة لا لقهر النساء انها كانت مقتنعة بوقوع جريمة الاغتصاب الجماعي من قبل القوات الحكومية علي نساء تابت ، وان تقرير منظمة هيومان رايت وتش اثبت هذه القناعة . وكشفت د. احسان فقيري القيادية بمبادرة لا لقهر النساء في مقابلة مع راديو دبنقا ، كشفت انها التقت في وقت سابق بمسؤول كبير في بعثة اليوناميد ، حيث اكد لها بانه لم يرى في حياتة افظع من الاغتصاب الذي تم بحق نساء تابت . واكدت احسان ان نظام الانقاذ مارس الاغتصاب بصورة واسعة لكسر شوكة من حملوا السلاح بسبب انعدام التنمية ، واضافت ان الحل الوحيد لخروج البلاد من ازماتها الحالية ذهاب المؤتمر الوطني ، وطالبت الشعب السوداني والمعارضة بشقيها السلمي والعسكري للاصطفاف لخلع المؤتمر الوطني. وكان تقرير منظمة (هيومان رايتس ووتش) الصادر11 فبراير الجارى في (48) صفحة بعنوان (عمليات الإغتصاب الجماعي في دارفور : هجمات الجيش السوداني على المدنيين في تابت) وثق من خلال بحث اجرى شهرى نوفمبر وديسمبر 2014 افادات مباشرة ل(27) من النساء والفتيات اللائى تعرضن للاغتصاب فضلاً عن معلومات موثقة حول (194) حادثة اغتصاب اخرى . وأفاد شهود العيان بان جنود القوات الحكومية كانوا يدخلون منازل البلدة منزلاً منزلاً خلال الهجمات ويقومون بتفتيشها وينهبون ممتلكات السكان ويعتدون عليهم بالضرب ويغتصبون النساء والفتيات . وأكد اثنان من المنشقين عن الجيش، كل على حدة، ل هيومن رايتس ووتش إن الضباط الأعلى رتبة أمروهما ب(اغتصاب النساء). هذا وانتقلت قيادات عسكرية وامنية وسياسية وتنفيذية ضمن وفد كبير يتقدمهم ووالي شمال دارفور عثمان كبر ولجنة امن الولاية الى تابت وذلك بعد ساعات من صدور تقرير هيومن رايتس ووتش . وقال شهود ان الوفد الحكومي الكبير الذي وصل الى تابت صباح الخميس ، تحرك بعد الخامسة مساءا وجاء مصحوبا ب(30) عربة و(70) من القوات الامنية ، للتخويف والترهيب. واعتبر شهود ان الهدف غير المعلن للزيارة التي صاحبت القيادات العسكرية والامنية هو لاحكام التنسيق ولتكميم افواه الضحايا من سكان تابت ، وعدم الادلاء بأي معلومات . وقال شهود ان الوفد صحب معه شاحنتين مليئتين بالعيش والسكر !.