الامريكية التي شاركت نساء دارفور محنتهم وقضي نحبها في اسر داعش .. الفاضل سنهوري من مواليد ولاية اريزونا تبلغ من العمر 26 عاما كايلا مولر كانت مثالا في التفاني والرأفة والإنسانية، وظلت مكرسة كل حياتها القصيرة التي لم تتخطي مرحلة الشباب لمساعدة المحتاجين من الحرية والعدالة والسلام، قال عنها وزير الخارجية الامريكي جون كيري مولر "يمثل كل شيء جيد عن روح الإنسان"، وقال وزير الدفاع تشاك هاجل "وحدت العالم في إدانة داعش في قتل وسجن الأبرياء. وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عنها "لن ينسى لها روح الرأفة"، تم القبض على مولر في سوريا في أغسطس عام 2013 ولقيت حتفها الجمعة الماضية، بعد ان دفنت تحت أنقاض مبنى ضرب من قبل الطائرات الأردنية في الرقة، سوريا بقصف أهداف لتنظيم الدولة من طيران الاردن في أعقاب مقتل الطيار الكساسبة أحد طياري المقاتلات ، فازت بالعديد من جوائز التطوع كمراهقة، ونشطت كمتطوعة مع العديد من الجمعيات الخيرية بالتركيز على قضايا مثل الإبادة الجماعية في دارفور للمرة الأولى عندما كانت في المدرسة الثانوية وبعد ذلك كطالب في جامعة ولاية اريزونا الشمالية – حيث أسست أيضا الفصل الذي حوي طالب من منظمة العفو الدولية. بعد تخرجها في عام 2009، عملت مولر مع منظمات الإغاثة في الهند وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وعند عودتها إلى منزلها بولاية اريزونا في عام 2011 أمضت سنة في العمل في عيادة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وملجأ المرأة، مولر ذهبت في نهاية المطاف إلى الوراء في الخارج وسافرت إلى فرنسا للعمل كجليسة للاطفال وتعلم اللغة – في البداية بهدف التوجه الى افريقيا. وبدلا من ذلك وقالت انها يجب التغلب علي محنة الشعب السوري، وتوجهت الى الحدود التركية السورية للعمل مع اللاجئين في ديسمبر كانون الاول عام 2012.تحدثت مولر عن تجاربها في سوريا وما واجهها بنادي كيوانيس المحلي مايو 2013، قائلة انها غالبا ما تسأل – حين يعلم الناس أنها أمريكية – "أين هو العالم" من قبل اللاجئين اليائسين. واردفت كل ما يمكنني فعله هو البكاء معهم، لأنني لا أعرف"، ثم اضافت "لطالما أنا أعيش، وأنا لن أدع هذه المعاناة تكون طبيعية. (وأنا لن تدع هذا يكون) شيء ونحن نقبل فقط. كارلا مولر عملت في تركيا مع المجلس الدانمركي للاجئين و"دعم الحياة" ومنظمة المساعدات الإنسانية قيل ان تقع في اسر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وعندما اسرت في حلب بسوريا في يوم 4 اغسطس 2013، كانت تعمل في مستشفي منظمة أطباء بلا حدود الهولندية. واخر ما كتبته كارلا مولر علي بوست مجموعة انقذو دارفور كان "أنا لن أنكسر ولن اتوقف من أن أعطي مهما طال الزمن والتفكير في ألمكم لاسري هو مصدر قوتي، في وقت على أن أمل في لم شملنا هو مصدر قوتي". ارقدي بسلام والي جنات الخلد . الفاضل سعيد سنهوري