أعلن في جوبا أمس الاربعاء 16 مارس قبول الحركة الشعبية لتحرير السودان مبادرة رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو مبيكي لعقد اجتماع قمة بين رئيس الحركة سلفاكير ميارديت، والرئيس السوداني عمر البشير، لمناقشة الأزمة الناشبة بين المؤتمر الوطني من جهة، وحكومة جنوب السودان والحكومة الاتحادية في الخرطوم من جهة أخرى. جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عقده المكتب السياسي للحركة الشعبية في جوبا برئاسة سلفاكير ميارديت رئيس الحركة ورئيس حكومة الجنوب. ومن المقرر أن يناقش اجتماع البشير سلفاكير، الذي لم يحدد موعده، اتهامات الحركة الشعبية لحزب المؤتمر الوطني بدعم وتسليح مليشيات لزعزعة الأمن والاستقرار بجنوب السودان وتنصيب حكومة «عميلة» بدلا عنها قبل يوليو المقبل، وهو ما تنفيه حكومة الخرطوم والمؤتمر الوطني جملة وتفصيلا. ومع ذلك، استبقت الحركة الشعبية الاجتماع المتوقع، بتوجيه اللجنة الأمنية برئاسة نيال دينق نيال وزير الجيش الشعبي بتعليق مفاوضاتها مع نظيرتها من المؤتمر الوطني. وناشد المكتب السياسي للحركة الشعبية، منظمة الايقاد، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على المؤتمر الوطني للكف عما وصفها الممارسات التي تضر بمصلحة الإقليم حسب البيان الصادر عن اجتماع المكتب السياسي للحركة.