حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية تعميم صحفى تناولت أمانة الشئون السياسية خلال إجتماعها المنعقد بتاريخ 1 / 3 /2015م نتائج إجتماعات قوى نداء السودان المتمثلة فى الجبهة الثورية السودانية وحزب الامة القومى وقوى الاجماع الوطنى ومبادرة المجتمع المدنى فى مدينة برلين الألمانية فى الفترة من 25 – - 27 فبراير 2015م بدعوة مباركة من الحكومة الالمانية ومنظمة بيرقوف ومنظمة SWP الألمانية وبعد نقاش مستفيض وتحليل وفق الرؤية السياسية لحركة العدل والمساواة خرج الاجتماع بالاتى : *** تشيد أمانة الشئون السياسية بحركة العدل والمساواة بالحكومة الألمانية ممثلة فى وزارة الخارجية الألمانية والمنظمات المعنية بأمر تسهيل مهمة ممثلى قوى نداء السودان فى برلين . *** إن الجهد المخلص والامين لقوى نداء السودان يعبر عن تطلعات جماهير شعبنا الابى وقواه الحية *** تضع أمانة الشئون السياسية كافة النقاط والبنود المتفق عليه موضع التنفيذ .. فى الوقت الذى تسعى فيه كافة مكونات الشعب السودانى لإيجاد المخرج الحقيقى لمعضلات الوطن المستعصية بفعل سياسة نظام المؤتمر الوطنى الذى اقعد البلد كسيحاً طيلة ربع قرن من الزمان يسعى النظام لإنتاج نفسه بتزييف إرادة الشعب مما يعد تكريساً للنهج المتبعة طيلة عمر الانقاذ مما يتطلب التعاطى مع قضية الوطن فى هذه المرحلة الحرجة وفق مقتضيات إجماع الشعب السودانى ممثلا فى قواه الحقيقية ( قوى نداء السودان ) بأعتبارها الممثل الحقيقى لتطلعات جماهير شعبنا السودانى الاصيل ، وتعمل أمانة الشئون السياسية بهمة لا تلين لترجمة مقررات الاجماع الوطنى الى افعال يومية وبمشاركة كافة الفصائل والمكونات ضمن الجبهة الثورية السودانية وحزب الامة القومى وقوى الاجماع الوطنى والمجتمع المدنى الفاعل ضمن قوى نداء السودان .وتعمل الامانة لبلورة رؤية مشتركة وموقف موحد ، منطلقاً من شعار المرحلة ( لا صوت يعلو فوق صوت وحدة قوى المعارضة ) اطلع الإجتماع على زيارة المتهم عمر البشير الى دولة الامارات العربية وإذ أكدت تلك الزيارة مدى معاناه النظام من العزلة الدولية والإقليمية مما جعله يتنصل زيفاً عن ما اعلنه النظام منذ يومه الاول بارتباطه التنظيمى بالتنظيم العالمى للاخوان المسلمين وكعادة متبعة للنظام فى التنصل والمراوغة وإظهار خلاف ما يبطن ، لم تستغرب امانة الشئون السياسية من تصريحات رئيس النظام نظراً لما يعانيه من عزلة دولية واقتصاد منهار وواقع سياسى متشظى و تضارب مصالح ما بين الفصائل المتصارعة داخل النظام وليخسأ الخاسئون جمال حامد مقرر امانة الشئون السياسية.
