قالت حرم الأمين العام للمؤتمر الشعبي، السيدة وصال المهدي إن د. حسن الترابي معتقل في غرفة ذات إضاءة ضعيفة ولا تتعدى مساحتها (مترا ونصف المتر-(مترين)). ومعه المهندس محمد احمد صديق. وأضافت وصال في تصريح ل(الأهرام اليوم) ان طفح إحدى آبار الصرف الصحي يعوق حركة الترابي من والي غرفته . مشيرة الى ان حجارة تم وضعها ليدخل ويخرج عبرها . ومن جهة اخرى تحدث نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي عن مفاجآت وآليات جديدة لا حصر لها أمسك عن الكشف عنها قال إن حزبه يعدها لإسقاط الحكومة، مشيراً إلى أنهم يملكون مفاتيح تحريك الشارع ويعرفون مواطن ضعف النظام، مبيناً في الوقت نفسه أن الحكومة تستخدم كافة السبل للبقاء في السلطة بما في ذلك القوة والقمع وحوارات المراوغة التي قال إن الوطني يعتمدها لخداع بعض الأحزاب المعارضة في الداخل والخارج . وقال السنوسي في حوار مع صحيفة (آخر لحظة) إن تاريخهم حافل في إعداد وإخراج وإنجاح المظاهرات لإسقاط الأنظمة وأضاف أنهم سيواجهون هذا النظام حتي ولو اختصر هذا الأمر على المؤتمر الشعبي لوحده . وأضاف السنوسي إن الوطني لم يطلق سراح الترابي خوفاً منه لأنّه كان سبباً في جلوسهم على كراسي السلطة وحتماً سيكون سبباً في مغادرتهم لها وأردف لن يهنأوا ما ظل الترابي حيّاً وهذا ما جعلهم يتمنون موته. وحذّر السنوسي الوطني من أي مكروه يحدث للترابي . ومن ناحية اخرى نفى المؤتمر الشعبي تصريحات مستشارية الامن عن موافقة الشعبي على المشاركة في الحوار معها ، وقال الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام لصحيفة الصحافة ( لدينا قرار من هيئة القيادة برفض كافة اشكال الحوار مع المؤتمر الوطني). وكشف عبد السلام عن لبس تم حول تلك القضية، حيث تسلم الحزب بداره ورقة من قبل القيادي في الاتحادي الاصل تاج السر محمد صالح ،واشار الى انها خلت تماما من أية معالم تشير للمستشارية ،واعتبر ان فيها تضليلا واكد انهم لم يبدوا اية موافقة لمرسلها، ووعدوا فقط بإخضاعها للنقاش عبر اجهزة الحزب المختصة باعتبارها ورقة صادرة من تاج السر ، وذكر انهم بعد ازالة اللبس ناقشوا القضية مع عبدالله حسن احمد الذي نفى تماما اي اتصال تم مع حسب الله ،واكد انهم رفضوا الدعوة واضاف (بعد اسقاط النظام سنتحدث عن الدستور ) .