أكدت جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا مغادرة عدد من طلابها للإلتحاق بصفوف تنظيم (داعش) الإرهابي . وقال أحمد بابكر عميد الطلاب بالجامعة – المملوكة لمأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم – قال في تصريحات صحفية بالخرطوم ، أمس ، ان اثنين من طلاب جامعته الذين يدرسون بكلية الطب أبلغا أسرتيهما عبر اتصالات هاتفية أنهما يعملان في علاج جرحى الحرب هناك ، ولا علاقة لهما بالقتال والعمل المسلح . وقال شقيق طالبة تدرس بالجامعة تحدث ل (حريات) – طالباً عدم نشر اسمه – ان جامعة مأمون حميدة ومن خلال جمعية ثقافية مشبوهة داخل الجامعة ، تساهم في نشر الأفكار الإسلامية المتشددة بأدمغة الطلاب والطالبات . وأضاف : (يجب إغلاق هذه الجمعية المتطرفة المشبوهة التي تُفرّخ متطرفين ومتطرفات أو إغلاق الجامعة نفسها وإعتبارها رافداً من الروافد التي تغذي الإرهاب في العالم). جدير بالذكر انه سبق وقامت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا اكتوبر 2014 ، بإلقاء القبض على / طارق عبدالرحمن حسّان ، وهو طالب مغربي يحمل جواز سفر انجليزي يدرس بكلية الطب في جامعة مأمون حميدة ، وذلك للإشتباه بضلوعه في التخطيط لأعمال إرهابية بالعاصمة البريطانية لندن لصالح تنظيم (داعش الإرهابي). وكانت (حريات) نشرت أمس الأول ، ان تنظيم (داعش) الارهابى تمكن من تضليل وتجنيد (11) طالباً وطالبة من السودانيين ، (5) منهم بجامعة مامون حميدة ، وجميع آبائهم من الاطباء واساتذة الجامعات ببريطانيا ودول الخليج ، بحسب ما كشف طبيب مرموق فى رسالة له على الفيسبوك .