كلما قالوا:- " هي لله!" فاعلم أنها لغير الله.. و كلما كتب الهندي عزالدين " شهادتي لله!" فاعلم أنه يكذب.. و فرق شاسع بين شهادته لله و شهادة (هندوسة) للشعب السوداني.. و تعالو نشوف الدكتورة مهيرة محمد أحمد في مقال لها بصحيفة سودانيزأون لاين توجه حديثها للهندي الذي ما فتئ ينكر قراءته للصحف الاليكترونية:- "…… لا والله بل تتطلع وتقرأ كُل مايُكتب ردا علي ماتتقيأه بالفيس وتويتر والمنتديات والمنابر الالكترونية وتوجعك وجعا تئن منه انينا ولكن لاتتخيل ان احدا يقرأ ماتسطره ابدا ودعوة صادقة لشباب الداخل قاطعوا ماخور الهندي الاعلامي ودعوا اعلانات الحكومة تغطي عجز توزيعها." وقبلها كنتُ قرأتُ مقالات لكتاب آخرين تطرقوا لموضوع شبابنا ( كبار) الرؤية- Visionary Youth – و ( ست الشاي) المناضلة التي وفرت لهم مقراً دائماً لممارسة أعمالهم العظيمة. قررتُ البحث بعد ذلك عن صحيفة ( المجهر) في المجال الاسفيري.. و وجدتها.. و لم أجد فيها إلا ما كنت أتوقع من إسفاف.. و لَّيٍّ لمنطق الأشياء.. و التعالي بدون علو.. و نفخات كاذبة من أوداج ملأها سحت ( الانقاذ).. و رفعها عدم ( التراتبية) و عدم المساواة الاعلانية في الصحافة السودانية.. بما جعل الهندي عزالدين و غيره من ( أولاد الحركة الاسلامية) يكوِّشون على الصحافة و الاعلانات في السودان…. و يسدون منافذ الدخول للاعلام أمام غيرهم من الأكثر كفاءة و الأكثر دراية و الأثرى مهنية.. بالمناسبة، كتبت العديد من المقالات في الصحف التي ( تحترم) نفسها.. و أشتري منها أعداداً.. لكن لم يحدث أن بعثت بمقال إلى صحيفة ( المجهر)، أو ( انحنيت) لألتقطها من على طاولة الصحف في نقاط البيع، خاصة بعد حادثة خذلان صاحبها لزميليه عثمان ميرغني و زميل آخر لهما أيام الانتخابات الأسبق.. فقد اتفق ثلاثتهم على سحب ترشيحاتهم و مقاطعة الانتخابات بعدما اكتشفوا مدى التزوير الذي كان المؤتمر الوطني يخطط له لصالح الأقرب إلى تنفيذ أجندته.. و نفذ الاثنان المقاطعة.. لكن الهندي تخاذل.. و واصل العراك غير المتكافئ.. فسقط سقوطاً مهيناً في الانتخابات و كان قبله قد سقط سقوطاً مدوياً في ساحة (شرف) الكلمة و الأخلاق.. و قد كتبتُ عن ذلك مرتين لتذكير المخدوعين في الهندي عزالدين.. و قد جاء في أحدث مقال له حول موضوع ( أم قسمة):- ".. .. إنفجر مناضلو (الكي بورد).. مرة أخرى.. " ماذا تراهم فاعلين يا الهندي عزالدين غير اللجوء إلى ( الكي بورد) بعد أن وجدوا ( كل الدروب أمامهم مسدودة..) و لم يتبق لهم سوى ( الكي بورد.. )؟ و تُتاور الهندي حمى ( الجمعية التأسيسية) و مؤامرة طرد أعضاء الحزب الشيوعي منها ظلماً و إجحافاً في حق الديمقرطية:- "هؤلاء (الشفع) "اليفع".. أقاموا ثورتهم (الحمراء) على صفحاتهم البئيسة بال(فيسبوك).." (الحمراء) دي قديمة.. يا الهندي! و الشعب السوداني لم يعد يرى في الشيوعية خطراً عليه كما يرى كل الخطر في وجودكم على سدة الحكم و تقرير المصائر! و لا ينسى صحفي الارتزاق أن يورد ما حدث قبل عدة سنوات عن حضور السيد "محمد إبراهيم نقد" إلى ميدان ( أبو جنزير) والرسالة " حضرنا.. ولم نجدكم" الموجهة إلى أشخاص خذلوه خذلاناً مبيناً.. و يعيب الهندي عزالدين على المتخاذلين تخاذلهم.. و يمضي لتعظيم الذات بما يشبه التواضع فيقول:- "… عندما علموا أن العبد لله الذي لا حول ولا قوة له إلا بالله، لا يتعاطى أسواق الكذابين بال(فيس)، " لكنني أنصح الهندي عزالدين بألا يتحدث عن " حضرنا ولم نجدكم".. و لا عن الكذابين.. و هو الذي خذل زميليه عثمان ميرغني و زميلاً آخر.. و الخذلان أدنى درجة من الكذب الصراح! و من تخاذل ليس منا!.. و يستمر اسفاف الهندي ملوثاً بتحريض أسياده ضد شباب شارع الحوادث:- " وإذا اعتبرنا أن جوقة من المتوهمين بعودة زمن "كارل ماركس" قد ابتدعوا فكرة الدفع ب(ست شاي) لقص شريط افتتاح جناح أو غرفة أو عنبر داخل مباني مؤسسة علاجية حكومية، فما الذي جعل وزارة الصحة بالخرطوم وإدارة المستشفى تسمح بهذه الإهانة البالغة لكل مسؤول عن إدارة صحية في جمهورية السودان؟! لا بالله! دع مسؤولي الادارة الصحية يمارسوا هواياتهم في هدم و تدمير كل ما ينفع الناس لأجيال قادمة.. و الا أقول ليك إكتب تقرير عن مساوئ تدخل الشباب في مساعدة الناس؟ أ وَ لم تقرأ مقال ( هندوسة) عن ضحكة اللمبي بعد تصريحه الموتور عن عدم معرفة ناس دارفور لاستخدام الحمامات الحديثة.. سوف أتناول هذا الموضوع عشان أوريك كيف تفكرون و أنتم لا تعلمون كيف تفكرون.. و يتحدى الهندي كل من عارض إهانته لستات الشاي:- " اذهبوا واسألوهن- يا سفهاء آخر الزمان- عن من يقف إلى جوارهن عندما تضيق بهن المضائق وتدلهم عليهن حجب الليل.." و الكريم لا يتحدث عن كرمه.. و سفهاء آخر الزمان هم الذين احتلوا أماكن لا يستحقونها.. صعدوا بدون ( تراتبية).. و يلوون الحقائق بالحديث عن التراتبية.. كما تفعل يا الهندي.. و يبحث الهندي عزالدين عن تبريرات لخطيئته في رفضه ( قص الشريط) بيد ( أم قسمة) و الذي لاقى استحساناً من عامة السودانيين:- " …ورفضي لهذا المسلك الارتجالي المرتبك لا يقوم على أجندة ومفاهيم (طبقية)، كما حاول (الشيوعيون الجدد).. شيوعيو زمن (اللوتري) والسفارات والجوازات.. والمعونة الأمريكية، أن يصوروا لمن يجد وقتاً فيضيعه في مواقعهم الهرجلة.. وصفحاتهم المراحيض!! " و كما ترون، فإن الهندي عزالدين بما فيه ينضح.. لأن ( كنيفه ) لا يلبث أن يبث فينا روائح ( الانقاذ) النتنة.. و العيش على فتات ( الانقاذ) تحيل سدنة النظام إلى ( مراحيض) و مستنقعات آسنة.. و يستمر في تبرير رفضٍ لا يمكن تبريره:- "… أن تقوم إحداهن مهما بلغ حد النبل والكرامة في دواخلها بمهمة كتلك.. لماذا؟ الإجابة: (لعدم الاختصاص). فما علاقة "ستات الشاي" بالعنابر والمستشفيات وغرف العناية، حتى ولو ظللن مجاورات لتلك المؤسسات سنين عددا؟!! } وتبعاً لسلوك "شارع الحوادث" المشين المهين.. فإننا سنسمع غداً بإحدى (فراشات) مدرسة ابتدائية أو ثانوية تحل محل (أبلة الناظرة) في طابور الصباح وحصة الرياضيات!! ثم يحل (العريف) مكان (العقيد)، فنحن ما زلنا نأمل في دولة محترمة تراعي (التراتبية) في كل شيء.. لا تجاوز فيها للمقامات.. والمسؤوليات.. والاختصاصات. " يا زول! إنت بي صِحَّك؟! طيب حتقول لينا إيه عن ( العميد) حميدتي.. كيف صار عميداً و سوف يصبح لواءاً و لواء ( ركن) كمان عما قريب؟! إنت دايش و الا نايش؟! قاطعوا صحيفة ( المجهر) ماخور الهندي الاعلامي ودعوا اعلانات الحكومة تغطي عجز توزيعها.. و لي عودة إلى مقال آخر في نفس الموضوع، فيه ينضح الهندي بما فيه..