نندد الناشط الحقوقي وعضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوسف الريسوني ما وصفه بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوداني، والإعتقالات وعمليات الإختطاف التي تطال النشطاء الحقوقيين، المعارضين السياسيين. وأبدى تضامنه مع الشعب السوداني من أجل إسقاط الإستبداد وبناء سودان ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان. وطالب الأتاسي خلال تسجيل صوتي بثه التحالف العربي من أجل السودان على موقعه الإلكتروني، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والكف عن الإختطاف ودعا للكشف عن أماكن من سماهم بمجهولي المصير. وقال الناشط الحقوقي وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعلن تضامننا مع نضالات الشعب السوداني من أجل إستعادة الديمقراطية والكرامة والحرية، وتحقيق قيم مبادئ حقوق الإنسان. وإعتبر الريسوني إن التضامن مع الشعب السوداني يأتي من إيمانه بكونية حقوق الإنسان وشموليتها، وأَضاف: إعتباراً للنضالات التي تقوم بها شعوب العالم، والعالم العربي بشكل خاص، ضد الإستبداد والفساد ومن أجل دول تنعم بالحرية والكرامة الديمقراطية، يأتي تضامننا هذا مع الشعب السوداني الشقيق في نضاله الأبدي من أجل إسقاط الإستبداد وبناء سودان ديمقراطي يحترم الحرية والكرامة الإنسانية. إلى ذلك يؤكد التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات على موقفهما الرافض لكل أشكال الإنتهاكات التي تمارسها السلطات السوداني، ويجددان دعوتهما لجميع النشطاء في المنظمات الحقوقية والإقليمية بالإنضمام لحملة التحالف العربي والشبكة العربية، من أجل الضغط على النظام لوقف الإعتقال على أساس سياسي وعرقي وإطلاق سراح جميع المعتقلين وسجناء الرأي. للتوقيع علي الحملة نرجو زيارة هذا الرابط: https://secure.avaaz.org/ar/petition/lslTt_lswdny_Tlq_kf_lmtqlyn_wlmsjwnyn_lsbb_sysy/?cCkMRib لمشاهدة التسجيل نرجو زيارة هذا الرابط: