ذكرت الجبهة الوطنية العريضة ان تظاهرات 21 مارس ليست تظاهرات اليسار – كما يدعي النظام – وانما تظاهرات كل الشعب السوداني . ودعت جماهير الشعب ، كل من موقعه، أو منطقة سكنه للتظاهر ، ولرصد جرائم عملاء النظام بالتصوير والتوثيق لملاحقتهم ومحاسبتهم، بعد التخلص من النظام الفاسد، عملاً بمبادئ الجبهة الوطنية العريضة ( لا حوار، لا مساومة ولا عفى الله عما سلف). وطالبت الجبهة الوطنية العريضة في بيان الثلاثاء 22 مارس باطلاق سراح كل المعتقلين الذين خرجوا في تظاهرة سلمية يكفلها القانون الدولي. وناشدت منظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية ان تقوم بدورها لضمان اطلاق سراح فوري لكافة المعتقلين. كما ناشدت القوات المسلحة الا تكون أسلحتهم ماجورة لصالح النظام بل ان تكون الى جانب الشعب والوطن الذي هو اكبر من العملاء والطغاة. (نص البيان أدناه) : بيان إدانة من الجبهة الوطنية العريضة تدين الجبهة الوطنية العريضة بكل شدة الانتهاك الفاضح لحقوق الانسان المتمثل في المنع والاعتقال للذين خرجوا في كل مدن السودان، حيث خرج طلاب الجامعات والمواطنين العزل في مظاهرات سلمية، إلا أن نظام الانقاذ كعادته تصدى للمظاهرات بالعنف والاعتقال والتعذيب الوحشي، وطال عدد كبير من كوادر الجبهة الوطنية العريضة وتنظيم الطلاب المستقلين وشباب “حركة شرارة” وحركة” قرفنا “وبعض القوى السياسية الاخرى. عليه تحي الجبهة الوطنية العريضة الشباب والطلاب الذين قادوا هذه التظاهرات من أجل إسقاط النظام الذي برع في انتهاك حقوق الشعب خلال سنوات حكمه المظلمة الممتدة لأكثر من عقدين من الزمان بشنه حرباً ضروسا وارتكابه جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية في دارفور،وانتهاك حقوق المرأة بالجلد والاغتصاب وإشانة سمعتها، وقتله بدم بارد للكثيرين من ابناء البجه في بورتسودان وامري وكجبار، وتصفيته لشهداء رمضان البواسل، واعتقال المناضلين الشرفاء وإسامتهم سوء العذاب على يد زبانيته تجردا من كل القيم السودانية السمحة، واعداده العدة لاشعال الحرب في جبال النوبة وابيي، وتزييفه للحقائق والكذب والدجل، وهاهو يشوه ثورة الشعب السوداني التي انطلقت في الجامعات والاحياء، وحتماً ستتواصل لتحقيق اهدافها الوطنية السامية، والتي في صدرها اجتثاث النظام من جذوره وتصفية كل مؤسساته، واستعادة الحرية والديمقراطية وبناء دولة مدنية تحترم حقوق الانسان وتحقق السلام والاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية. لذا نسخر من ادعاءات النظام بأن الثورة المنطلقة تقودها حركات دارفور وقوى اليسار، هذا افتراء وتزييف للحقائق. ان الثورة المنطلقة هي ثورة كل ابناء الشعب السوداني، بمختلف توجهاته وانتماءاته الفكرية والسياسية والثقافية والعرقية. لذلك فان ابناء شعبنا صناع ثورة اكتوبر وانتفاضة مارس/ابريل المجيدتين، قد خبروا نظام الانقاذ واكاذيبه وهم قادرون بلا ادنى شك على قطع الطريق امام مخططاته الرامية لضرب مسيرة الثورة وانجاز المهمة الوطنية العاجلة، كرد على مخططات تمزيق الوطن، التي وجدت ضالتها في سياسات المؤتمر اللاوطني الاجرامية، حيث قادت الى انفصال الجنوب، والتفريط في اراضي الوطن في مناطق مختلفة, كما اضاع استقلالنا وعجت بلادنا بالقوات الاجنبية واصبح الشأن السوداني يناقش ويقرر خارج حدودنا. لذا نناشد ابناء الشعب الشرفاء كل من موقعه، أو منطقة سكنه سواء بالتظاهر او الرصد بالتصوير والتوثيق لجرائم عملاء النظام الذين يعتدون على الشعب لملاحقتهم ومحاسبتهم، بعد التخلص من النظام الفاسد، عملاً بمبادئ الجبهة الوطنية العريضة ( لا حوار، لا مساومة ولا عفى الله عما سلف). عليه تطلب الجبهة الوطنية العريضة اطلاق سراح كل المعتقلين الذين لم يرتكبوا جريمة سوى انهم خرجوا في تظاهرة سلمية يكفلها القانون الدولي، ونناشد كل منظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية ان تقوم بدورها لضمان اطلاق سراح فوري لكافة المعتقلين، كما نناشد القوات المسلحة ان لا تكون أسلحتهم ماجورة لصالح النظام بل ان تكون الى جانب الشعب والوطن الذي هو اكبر من العملاء والطغاة. عاش نضال الشعب السوداني .. التحية لقواه الوطنية المناضلة.. التحية لكل الشرفاء المناضلين من الشباب والطلاب.. وأنها لثورة حتى النصر المؤزر. فيما يلي نورد اسماء المعتقلين المناضلين الشرفاء: إسماعيل عبد الرحمن نورالدين – قانون النيليين عزالدين بشرى الفكي – قانون النيليين هيثم محمد عوص الله – قانون النيليين بريمة محمد بريمة على – قانون النيليين مها حسن يوسف عبد الرحمن – قانون النيليين سارة محمد الحسن – خريجة جامعة السودان سوسن محمد الحسن وداد درويش – الطلاب أحمد بكري – جامعة السودان مهند نجم الدين خيري عصام عبد السيد – ود مدني أحمد عوض – ود مدني طه الصغير – ود مدني عروة الصادق – مهند وداد درويش مزمل عبد المولى صديق عبد المتولي – ود مدني – محمد محجوب – ود مدني – عمر أحمد هاشم – ود مدني – نصر الدين أحمد (تعرض للضرب والتعذيب يتلقى العلاج الان بمستشفى مدني) مستور أحمد محمد – سوسن نورالدين عبد العاطي – جامعة أم درمان الأهلية على عبد الجبار يوسف حسن – جامعة أم درمان الأهلية معتز خالد حسين – جامعة أم درمان الأهلية في الأبيض تم إعتقال كل من : عبدالله عبد العظيم وادي بشير محمد أحمد البشير جبريل كافي على تية بدر الدين مصطفى الطيب كما تم إعتقال أعداد كبيرة من طلاب مجمعات الإعدادية والنشيشيبة بود مدني. الجبهة الوطنية العرضة 22 مارس 2001م .