من يناير إلى يونيو من هذا العام ، كان متوسط درجة الحرارة العالمية على سطح الأرض والمحيطات الأكثر سخونة لمثل هذه الفترة على الإطلاق، وفقا لما أعلنته منظمة الأممالمتحدة العالمية للأرصاد الجوية ، مشيرة إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة في جميع أنحاء المعمورة في يونيو ، بعد أن اجتاحت موجات الحر جنوب آسيا وأوروبا وأجزاء من الولاياتالمتحدة. وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس في مؤتمر صحفي في جنيف 21 يوليو إنه خلال الأشهر الستة الماضية، سجل متوسط درجة الحرارة 0.85 درجة مئوية فوق متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين، والبالغ 15.5 درجة مئوية، مشيرة الى أن ارتفاع حرارة المحيط المستمر يشكل قلقا بالغا، وفقا للأرقام التي قدمتها الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي. ويشير بيان صحفي صادر عن المنظمة إلى أنه في الواقع، سجل متوسط درجة حرارة سطح البحر العالمي 0.65 ° درجة مئوية من يناير كانون أول وحتى يونيو وهو الأعلى على الاطلاق، متجاوزا الرقم القياسي السابق في 2010 بنسبة 0.04 ° درجة مئوية . وقد ضربت درجات الحرارة في يونيو من هذا العام رقما قياسيا، دفعت السلطات في أماكن مثل النمسا وإسبانيا وأستراليا إلى إصدار تحذيرات من اجتياح موجات الحر. وعلاوة على ذلك، قتلت درجات الحرارة المرتفعة مئات السكان في الهند وباكستان في الشهر الماضي. "وقال البيان، "معظم مناطق اليابسة في العالم كانت أكثر دفئا بكثير عن المتوسط. وتشمل هذه المناطق أوراسيا، وأمريكاالجنوبية وأفريقيا، وغرب أمريكا الشمالية، مع وجود جيوب من الدفء غير المسبوق عبر هذه المناطق." وأوضحت السيدة نوليس أن منطقة البلقان وجنوب أوروبا لا زالتا تحت تأثير الموجة الحارة، مشيرة إلى تحذيرات في المجر، وأجزاء من البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا وجنوبسويسرا. وتجتاح موجة حرارة عالية المناطق الجنوبية والشرقية من الولاياتالمتحدةالأمريكية.