بتلقائية وعفوية وبساطة ابن البلد قال البروف إبراهيم أحمد عمر؛ رئيس البرلمان، رداً على السؤال الذي وجه له في لقاء (المكاشفة والصراحة) الذي التقى فيه بالإعلاميين بمقر (smc) الأول من أمس، حول رفع الحصانة عن نائبته بدرية سليمان في قضية المواطن الذي كان يستأجر منها الدكان الملحق بمنزلها وطردته منه بواسطة السلطات المحلية وشكاها للقضاء، قال البروف وأنا هنا أنقل إفادته بالحرف كما وردت في الغراء "السوداني" (أسباب المشكلة هي أن لبدرية دكان في منزلها قامت باستئجاره لهذا الشخص، وعندما أصبحت بدرية نائبة لرئيس البرلمان فإن الأجهزة الأمنية المختصة بحماية الشخصيات الدستورية، قالوا إن مسألة استئجار الدكان يجب أن تقيف، وزاد نحن نتحدث مع بدرية في أن تكون الحكاية بالتراضي، ومضى قائلا أعتقد أن المواطن يريد خلو رجل، ومضى أكثر قائلاً الحاجات دي يجب التعامل فيها بسعة صدر، داير خلو رجل خلاص بدرية تدي خلو رجل، عاوز يقدر خلاص يقدر). هكذا لخص البروف بكل بساطة الحل لصراع بدرية المثير مع مستأجر دكانها الذي شغلت به الصحف واستعانت فيه بالسلطات، وأنا من رأي البروف الذي أثبت أنه (ابن بلد حقاني) وقف مع الحق ولم ينحاز لزمالة البرلمان أو أخوة التنظيم، وقد وضح من حديثه أن المستأجر صاحب حق على بدرية لسريان العقد بينهما وعدم انتهاء مدته وهو بهذا صاحب القرار والخيار إن شاء عفا أو تمسك بحقه، وبدرية القانونية والتشريعية لابد أنها تعلم أن لهذا المستأجر الحق في أن يطلب عوضاً عن إسقاط حقه فيما بقي من المدة، ولكنها (لكنتها وتحاول أن تأكله حنك) كما يقول جوكية وسماسرة الأسواق، وقد حيرني أن تتمنع بدرية القيادية السياسية والبرلمانية من لملمة هذه القضية بدفع مثل هذا المبلغ الضئيل الذي مهما كان رقمه فلن يسوى عندها شيئا، فهي غير صفاتها المذكورة التي تدر عليها مداخيل معقولة، سيدة أعمال مشهورة، تقول سيرتها في هذا المجال إنها امتلكت وأدارت مشروعاً زراعياً وحظيرة لتربية المواشي، وتاجرت في الصادر والصمغ العربي، الأمر الذي أهلها لتولي مناصب شرفية وتنفيذية في عوالم سيدات الأعمال محلياً وعربياً.. وختاماً وعلى ذكر عبارة خلو رجل تأبى عادتي في تذكر أمر آخر غير الذي أخوض فيه، إلا أن تذكرني بحكاية أغرب خلو رجل تم دفعه في تاريخ السودان، وكان ذلك المبلغ الضخم في وقته الذي دفعه أحد المشاهير لمشهور آخر ليتنازل له عن زوجته ليتزوجها، وقد كان. [email protected]