تناشد حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور حكومة المملكة العربية السعودية وجلالة خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود التكرم بإطلاق سراح الصحفي السوداني وليد الحسين مؤسس موقع الراكوبة الإلكتروني المحتجز لدي سلطات المملكة لما يقرب من الشهرين ، ونحن نثمن مواقف الشعب السعودي وحكومته الرشيدة وحسن ضيافتهم لالآف السودانيين الذين هربوا من جحيم وطنهم ، فكانت المملكة العربية السعودية ملاذا آمنا لهم يبتغون فيها رزقا حلالا لإعالة أسرهم وذويهم . نحن إذ نخاطب جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز إنما نخاطب ضميره وإنسانيته ونقاء سريرته آملين وطامعين في العفو عن المواطن السوداني وعدم تسليمه للسلطات السودانية ، لأن حياته في الخرطوم سوف تكون في خطر ، وأن النظام الذي قتل أكثر من 500 ألف سوداني في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وفي قلب الخرطوم لن يتورع في تصفيته الجسدية ، وأن طلب الحكومة السودانية بتسليمه دليلا علي سوء النية للنيل منه بحكم معارضته لها وتأسيسه موقعا إلكترونيا معارضا أصبح صوتا للمسحوقين والمحرومين من الشعب السوداني الأبي . إن نظام الخرطوم الذي خرجت من عباءته كل قوى الإرهاب والتطرف من لدن القاعدة وبوحرام وحركة الشباب الصومالية ومثيلاتها وعلاقاته مع النظام الإيرانى ومخططاته التفتيتة في المنطقة رغم الإدعاءات بقطع العلاقة معه ، ولعبه علي كل حبال الخداع لإطالة أمده في السلطة غير جدير بالثقة والإتمان وهو قد تنكر من قبل حتى إلي شيخه وعرابه فمن البديهي أن يتنكر لحقوق السودانيين في الحياة وحرية التعبير وللعهود والمواثيق الدولية التى تحترم حقوق الإنسان وكرامته . محمد زكريا يحي نائب رئيس الحركة ( المكلف ) 3 سبتمبر 2015م.