صادر جهاز الأمن عدداً من الكتب من معرض الخرطوم للكتاب . ومن بين الكتب التى تأكدت مصادرتها : رواية (سيرة قذرة) للأديب محمد خير عبدالله ، ورواية (ساعي الريال المقدود) للكاتب مبارك أردول ، ومؤلف ( هل أخطأ السلف) للكاتب د. محمد بدوي مصطفي ، ورواية (أسفل قاع المدينة) للكاتب إيهاب عدلان و(بستان الخوف) للروائية أسماء عثمان الشيخ ، اضافة الى روايات الاديب الشهير / عبد العزيز بركة ساكن . واوضح الكاتب مبارك اردول ، فى بيان أمس ، ان روايته (ساعي الريال المقدود) سبق وشاركت في نفس هذا المعرض العام المنصرم اكتوبر 2014م، وفي معارض عربية أخرى، ولكن لم تمنع ، وأضاف ساخراً (ربما أمن النظام (ما كانوا عارفينها أو كاتبها)، ولكنهم قد حظروها هذا العام لأنها مهدد للأمن والسلم القوميين وسبباً لإرتفاع الاسعار هي واخواتها، وقد تسببت في مقتل مئات الآلاف من المدنيين في دارفور وجنوب كردفان جبال النوبة والنيل الأزرق، وشردت أكثر من ست مليون لاجئ ونازح، وقد علمت أن روايتي تشارك كل يوم في إجتماعات مجلس لوردات الحرب مع أخواتها الأخريات لاستصدار توجيهات بقصف المدنيين بالطيران، وقد وافقت على ضرب المتظاهرين العزل في سبتمبر، وعارضت لجنة التحقيق بشأنها، ليتها وقفت عند ذلك الحد، فقد قامت أيضاً بنهب أموال البترول والآن تمتلك أرصدة تقدر بملايين الدولارات وقد إبتنت فلل في كافوري، وهنالك أقوال بانها في طريقها للتحلل عما قريب. أخطروني بأن السيدة فاتو بن سودا قد أدرجتها في لائحة المطلوبات لدى المحكمة الجنائية الدولية وهي حالياً ممنوعة من السفر في الدول الموقعة على ميثاق روما، لأن المحكمة الجنائية الدولية تستهدف الروايات الأفارقة!!).