رحبت فرنسا بإعلان الجبهة الثورية السودانية عن وقف إحادى الجانب لإطلاق نار لمدة ستة أشهر فى مناطق دارفور وجنوب كردرفان والنيل الأزرق. ووصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال فى تصريح مساء أمس 23 أكتوبر تلك الخطوة بأنها (هامة فى طريق العودة إلى السلام)، مؤكدا أن فرنسا تدعو الحكومة السودانية إلى تأكيد التزامها بإنجاح الحوار الوطنى بالإعلان رسميا عن وقف المعارك لمدة ستة أشهر. وأكد نادال أن بلاده تدعم استئناف مفاوضات أديس أبابا فى نوفمبر المقبل. وكانت الجبهة الثورية السودانية أعلنت عن ايقاف عدائيات فورى ، ومن جانب واحد ، لمدة ستة أشهر ، لأسباب انسانية . وأوضح بيان للجبهة الثورية 17 أكتوبر ان ايقاف العدائيات يسرى من 19 أكتوبر 2015 والى 19 أبريل 2016 ، ويهدف لحماية المدنيين والسماح بوصول الاغاثة الانسانية للمتأثرين دون عوائق ولخلق بيئة مواتية لعملية السلام والحوار الدستورى الشامل . وأضاف البيان ان ايقاف العدائيات يشمل جميع قوات الحركات تحت مظلتها ، فى كل النيل الازرق ، جنوب كردفان / جبال النوبة ودارفور . ودعت الجبهة الثورية الآلية الرفيعة للاتحاد الافريقى الى تنظيم اجتماع عاجل للتفاوض على تفاصيل التنفيذ وعملية السلام .